دعيني أُقبل منكِ أذيال الثوب

عسى أن أتنسم من خلاله عبيركِ

عسى أن يُعيد لجسدي الهامد الروح

كما أعاد قميص يوسف لأبيهِ النظر !!

دعيني أتيممُ بترابِ خُطاك

لعلي أتطهرُ بها ..

من كُل آثامي والذنوب

دعيني أتنفسُ من زفير صدرك

لعل بسمتي تعود لي

ويُفارق وجهي الشحوب

دعيني ودعيني ودعيني ....

فأنا بعدكِ منفيٌ

في غياهب الجُب

لا سيارةَ يأتون كي يخرجوني

فأصرخ بوجوههم أعيدوني

أنا عن حبها لن أتوب !!

ذاكَ أنكِ أيتها الأميره ..

تملكت مني ..

الروح والقلب

ذاك أنك سر ..

سعادتي وفرحي

ذاك أنك أنثاي

التي بين يديها ..

أنصهر وأذوب

فأنتِ من يُعيدني لصواب عقلي

بعدما أفقد أتزاني

وتكاد تفتُك بي الخطوب

فيا أميرتي ومولاتي

ثقي أن لا شبيه لكِ

في كلِ نساءِ الأرض

شرقها وغربها

شمالها والجنوب

فكيف لي ..

بعد كل هذا بالله عليك

عنك حبكِ ..ِ

أحيد أو أتوب !!!