الموضوع
:
هبة الشخص ثواب الطاعات لمن اغتابه
عرض مشاركة واحدة
#
1
14-05-2019, 03:11 AM
عضويتي
»
1149
اشراقتي
»
Mar 2019
كنت هنا
»
23-05-2024 (08:36 PM)
آبدآعاتي
»
13,916[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
هبة الشخص ثواب الطاعات لمن اغتابه
إذا كان لبعض الناس عليَّ مظالم؛ مثل: الغيبة، وغيرها، وكنت أريد أن أكَفِّر عنها، فهل يجوز أن أهب تسبيحات وأذكار اليوم إلى هذا
الشخص
استعدادًا للقصاص يوم القيامة؟ فمثلًا: أخصّص يومًا لكل شخص ممن أشعر تجاههم بالذنب، وأسبّح، وأذكر الله، وأدعو الله أن يقاسمني هذا
الشخص
الأجر، أم إن هذا لا يجوز؟ فأنا أشعر بالندم، وأخاف من هذا اليوم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، ثم إن كفارة الغيبة عند كثير من العلماء هي الاستغفار لمن اغتبته، والدعاء له بخير، وذكره بخير ما أمكن، وتنظر الفتوى: 171183.
فإذا فعلت هذا؛ رجي أن يعفو الله عنك، ويتجاوز عن معصيتك، ويعوض المظلوم في الآخرة خيرًا.
وأما هبة
ثواب
القرب لهذا المظلوم، فإن كان ميتًا، فلا حرج في ذلك، وتنظر الفتوى: 111133.
وأما إن كان حيًّا، فهبة الثواب له محل خلاف بين العلماء، بيناه في الفتوى: 127127.
والذي ملنا إلى ترجيحه هو عدم جواز هذا، لكن لا حرج عليك في تقليد من شئت من العلماء، فإن قلدت من يرى الجواز، رجي أن ينفعك ذلك -إن شاء الله-، وانظري الفتوى: 169801.
والله أعلم.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همسة آلم على المشاركة المفيدة:
,
زيارات الملف الشخصي :
584
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 7.30 يوميا
همسة آلم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى همسة آلم
البحث عن كل مشاركات همسة آلم
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
814
نِقاطي
»
1581727
تمَّ شُكْرِي
»
395
شَكرَت
»
284
رَصيدِي
»
1606
نِقَاط التَّحَدِّي
»
186
تلقَّيْتُ
»
1018
أَرسَلت
»
96