عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-05-2019, 10:07 AM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي "اللي ما له كبير ما له تدبير"





اللي ماله كبير ماله تدبير والي ماله كبير بنشتري له كبير

ربما هي دعوة أو أحياء سنة لطالما كان لوجودها هبة مبنية على اسس الاحترام والتقدير

بمجتمعنا العربي والسوري ع وجه الخصوص يعتبر كبير الحارة مصدرا للخلاص على العديد من المشاكل مهما بلغ حجمها
عشان هيك ما كانت حارة بحارات الشام فيها تتخلى او تنكر تواجد هالكبير وعشيرتو وما كان فيه حدة بيقدر يخرج عن طوعنو او يساوي الي براسو الرجوع إلى الكبير كان بيعتمد على مبدأ احترام الكبير والثقة فيه، فتجدعامة الناس يتقبلون حكمه ورأيه، ويحرص الكبير على ألا يترك رأيه صدع في العلاقة بين الطرفين، فتجده يهتم بإعادة العلاقة الاجتماعية والمودة بين الطرفين، وتجد الطرفان يتقبلان رأيه ويتقبلان عودة العلاقة لمجاريها مهما كان أحد الطرفين غير راضٍ عن رأي الكبير، فهو يتقبل الرأي احتراماً للضوابط الاجتماعية وثقة في الكبير، لذا غالبا ما تكون هناك قطيعة بين الطرفين قبل الرجوع لهذا الكبير، في حين نجد تعذر عودة العلاقة الإنسانية بعد الرجوع للقضاء أو ما شابه، وتنقطع سبل الترابط بين الناس حتى ولو كانوا أخوة وتنكسر علاقات الترابط الأسري.
ذلك لأن القضاء عم يحكم القانون حتى ولو كان على حساب الانسانية فالقاضي يبني على بينة حتى وان كانت هاي البينة مع الظالم بعتبار ان القانون لا يحمي المغفلين
ويتوقف دور القاضي في اصدار الحكم واعطاء كل ذي حق حقه ويتقفل المحضر اما الجانب الانساني التسامح والاعتذا ر مو من صلاحيتو

بس مع كبير الحارة والقوم مافي صلح من غير ما بيكون التسامح والاعتذار قدام الكل

عشان هيك تواجد الكبير في حياتنا من الضروريات والي ما عندو كبير بنشتري له كبير

فاءلى اي مدى احنا بحاجة الى احياء كثيير من العادات ما كان بنوب انها تتلاشى والى اي مدى احنا بحاجة اننا نتحرر من حاجات مو الها لازمة بحياتنا





حصريا وبقلمي




 توقيع : سليدا


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, , , ,