الموضوع: اعجـاز قرآنى
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-05-2019, 04:27 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:25 PM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي اعجـاز قرآنى









بسم الله الرحمن الرحيم

الفرق بين قوله جلّ جلاله:
{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا
وقوله تعالى:
{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا}


كلمة ( الحدود )

في القرآن الكريم تُطلق
على أمرين اثنين:
1- على المحرّمات
فيحرُم الاقتراب منها
ويجب اجتنابها والابتعاد عنها.
قال الله تعالى

بعدما نهى المعتكفَ

عن مباشرة النّساء:

{وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ
فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا}
[البقرة من: 187].

فمجرّد المباشرة حرّمها
الله تعالى على المعتكف
لذلك قال:

{فَلاَ تَقْرَبُوهَا}.

2- وتطلق الحدود أيضا

على المباحات
حتّى لا يتجاوزها العباد.
ثم قال تعالى وهو يتحدّث

عمّا يُباح في الطّلاق
ولا يتعدّاه المطلِّق:

{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ
بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا}
[البقرة من: 229].

فالمباح يجوز فعلُه
بشرط ألاّ يتجاوز الحدّ في ذلك
فيقع فيما نهى الله عزّ وجلّ عنه
لذلك قال بعد ذلك:

{فَلَا تَعْتَدُوهَا}.

فسمّيت هذه المباحات حُدوداً
إشعارا بأنّها غاية ما يباح للمسلم
فلا ينبغي له أن يتعدّى حدّه
فيقع في الحرام
لذلك كانوا يقولون:
" إنّنا لنترك سبعين بابا من الحلال
خشية أن نقع في باب
واحد من الحرام ".


🌹🌺💐🌷🌸







 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
,