عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-06-2019, 07:14 PM
القبطان غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1283
 اشراقتي » Jun 2019
 كنت هنا » 09-05-2024 (12:34 AM)
آبدآعاتي » 184,929[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » أحب القراءة والكتابة وصيد الأسماك فى البحر الأحمر
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي السحر على النظر .. بقلمى





السحر على النظر

مقدمه

النور
(( الله نور السموات والأرض )) سورة النور الآيه 35

وضع الله سبحانه وتعالى نورا فى كل شئ حى على وجه الأرض
أى ان الإنسان والحيوان والنبات بهم جذءا من النور
ولكل نور شعاع ولكل شعاع نور وهذا هو السر الأعظم للخلق
الشعاع يهتم بالظاهر والنور من الباطن وحسب اختلاف النسب يتكون الإنسان أو تتحدد طبيعته ويتبين إن كان شريرا أو طيبا وما إلى ذلك
ولى معكم إن شآء الله موضوعا عن النور سأشرح فيه ماهية النور فى تكويننا..لكنى تعرضت للنور الآن لعلاقته بنوعية السحر التى هى أساس الموضوع.
السحر على العيون او على النظر كان موجودا أيام سيدنا موسى عليه السلام والقصه شهيرة بالقرآن الكريم والناس تقرأها مرارا وتكرارا ولكن دون فهم.. فأحببت أن ألقى الضوء عليها للإيضاح.
الموقف عصيب فالمنازله بين الكهنة وهم بارعين فى السحر وبين سيدنا موسى الذى لا يفقه شيئا عن السحر ولكن علمه ربه ماذا سيفعل فى هذا الموقف.. والمشاهدين جمهور غفير وعلى رأسهم فرعون.. فلما قال سيدنا موسى للكهنة ألقوا ما بأيديكم وهى العصى والحبال فإذا بها ثعابين تسعى
وهنا لى وقفه.. كيف ترمى حبلا أو عصاه فيراها الجمع ثعبانا يمشى .. دون أى قراءة سبقت الرمى ... هنا احب ان أوضح ان السحر ماهو إلا التحكم بكمية الشعاع من الكهنة ويطلقونه على عيون وابصار الموجودين ليروه كما ضمروا.. أى ان الكهنة لديهم القدرة على التحكم بالشعاع الموجود بهم فيسخرونه فى رؤيا الناس لما يودون هم..وبهذا رموا عصيهم وحبالهم والناس رأتها ثعابين تسعى بناء على رغبة الكهنه فهم بألشعاع يتحكمون فى رؤيا الناس وهذا وهم وليس حقيقيا لذلك عصا سيدنا موسى لقفتها جميعا وهنا عرف الكهنه ان هذا ليس سحرا كسحرهم إنما هو من فعل رب موسى فآمنوا برب موسى..وبقية القصه معروفه.. لذا سأكتفى حتى لا يصيبكم الملل من القراءة.. وإلى أن نلتقى مع نوع آخر من أنواع السحر أترككم فى رعاية الله وحفظه
بقلمي.. القبطان





رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ القبطان على المشاركة المفيدة:
, , , , ,