عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-06-2019, 03:04 PM
القبطان متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1283
 اشراقتي » Jun 2019
 كنت هنا » اليوم (11:57 PM)
آبدآعاتي » 354,671[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » أحب القراءة والكتابة وصيد الأسماك فى البحر الأحمر
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي بر الوالدين .. الجزء الثانى .. بقلمى



بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتى وأخواتى الأعزاء
نحن على موعد مع الجذء الثانى من موضوع بر الوالدين
بالجذء الأول تحدثت عن منزلة الوالدين عند الله سبحانه وتعالى.. واليوم سأحدثكم عن..
منزلة الوالدين فى سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كلنا نعرف هذا الحديث الشريف وللأسف منا الكثير لا يعمل به
(( 6665» حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رجل يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة قال: ((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك)).
وقد قال ربك صاحبهما فى الدنيا.. إذن أهرع إليهم وكن بجوارهم وأخدمهم واطعهم بالخير ولا تنفر منهم...وأريدك ان لا تظن بهذا الحديث أن الأم افضل من الوالد فتتقرب إليها تاركا والدك..لا لا لا..فوالدك أيضا له فيك نصيب .. فلن تدخل الجنه إلا برضا الله سبحانه وتعالى ورضا الوالد.. أقرأ هذا الحديث الشريف
(( عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: رضا الرب فى رضا الوالد ، وسخط الرب فى سخط الوالد )) رواه الترمذى وصححه ابن حبان.. إذا شبابنا مفتاح جنتكم فى رضا الوالد والوالده..وعقوقهما مدخل للنار.. أعوذ بالله من النار ولهيبها... كثير من شبابنا متلهف للجهاد فى سبيل الله ضد اسرائيل واعداء الأمه لما يجرى حولنا من خراب ودمار بالدول العربيه الشقيقه
أتعرف عزيزى الشاب ان منزلة بر الوالدان قبل الجهاد فى سبيل الله...أقرأ هذا الحديث الشريف ((

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم:

أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))،

قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
هذه هى منزلة بر الوالدين تأتى بعد الصلاة فى وقتها وقبل الجهاد فى سبيل الله
أقرأهذا الحديث الشريف ((

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه.

فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها،

فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) <الطبراني>. ))
أتريد أكثر من هذا ..بر أمك تكن حاجا ومعتمرا ومجاهدا ...أما زلت تقرأ ...أترك الموضوع الآن وأذهب لوالديك وأجثوا على ركبتيك أمام قدميهما وقبلهما وأكسب رضاهما ....
حفظكم الله ورعاكم
القبطان




 توقيع : القبطان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ القبطان على المشاركة المفيدة:
,