عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-06-2019, 08:16 PM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي البينة على من ادعى واليمين على من انكر









مقالي الليلة كعادته يلامس ظواهر متفشية في عصورنا . بعضها حالات عرضية بالمجتمع وجب علينا البحث عن الداء لاستئصاله من جذوره . متمنية دائما البحث عن حلول لهذه الظواهر بعد الكشف عن أسبابها والتحري عن النتائج المترتبة عن هذه الظواهر يا بشكل الايجابي او السلبي .
ان تحري الحقائق والوصول الى الدوافع الحقيقية مع التبريرات المقنعة من المسلمات كم ان الاتهام وانتهاك اعراض الغير بسوء والقول بغير حق من الأمور التي يعاقب عليها القانون المدني وقبلهما القانون الالهي .
حيث ذكر الله عزوجل في سورة الحجرات

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
أحيانا نستعجل كثيرا في حكمنا على الأخرين دون قرينة او دليل

لنتهم فلان وعلان وقد يؤدي بنا الى قطعية فلان وعلان

احيانا بدون سبب ربما لحاجة في نفس يعقوب .
فنكون متسرعين في الحكم على الاخرين على وجه الباطل ذلك لأن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر لآن القانون المدني لا يحمي المغفلين فمابالك الشريعة فالقانون الألهي أردع في الاساءة للغير واتهامهم بالباطل .اذا نلحق السوء والضرر بالغير فنندم حيث لا ينفع الندم .
وهاهي سيدتنا عائشة رضي الله عنها حينما قذفت واتهمت
فما استطاع النبي صلى الله عليه وسلم تبرئتها والذوذ عنها حتى انها ذكرت لنبي انه ليس هو من برأها ولكن رب من فوق سبع سماوات هو من بين برائتها .
وقد نزل القران الكريم في وقت الصحابة البعض منهم كانوا من المبشرين بالجنة ورغم ذلك امرهم الله عزوجل بالكتابة عند المداينة في سورة البقرة لقوله تعالى :


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ

برغم وفاء واخلاص الصحابة ولكن الله عزوجل حث وحرص على الكتابة عند المداينة .
فكيف بنا نحن في زمن كثرت فيه الفتن من الغيرة والبغض والحسد الذي ادى بنا الى انتهاك ما حرمه الله من غيبة وقذف وادعاء بالباطل واتهام الأبرياء .
وعليه فاءن الله عزوجل يامرنا من فوق سبع سموات بتثبت من الأمور قبل القاء اصابع الاتهام وعليه باءحضار البينة واليمين حتى لا نتهم الناس بالباطل .
أحيانا يسيئ فهمنا البعض وقد نتناقش مع البعض بحسن نية وفجأة يتحولون مثل الحرباء يقاطعونك ويتحاشون الحديث معك . وليتهم يكتفون لهذا الحد بل يشيعون لك بأصابع الاتهام وكل هذا بسبب الغيرة . ونتأسف أن من يتبعهم في ذلك من تتفوه ألسنتهم أعذب الحديث وأرقاه .
ولكن ما ضاع حق وراءه طالب . ذاك ان الصراع المتواجد بين الحق والباطل المنتصر فيه هو الحق دوما .


حصريا

وبقلمي

محبتكم

سليدا









 توقيع : سليدا


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, , , ,