عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-07-2019, 05:43 AM
روحي تبيك متواجد حالياً
 
 عضويتي » 344
 اشراقتي » Sep 2017
 كنت هنا » يوم أمس (08:01 PM)
آبدآعاتي » 170,497[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
استعمال أدوية لتأخير الحيض للصائمة



السؤال: هل يجوز للمرأة تناول أدوية تمنع الحيض حتى تتمكن من الصيام الإجابة: إن الحيض من الأمور التي كتبها الله سبحانه وتعالى على النساء والحيض من موانع الصوم كما هو معلوم والأفضل في حق المرأة أن تسير مع فطرتها التي فطرها الله عليها فتصوم ما شاء الله لها أن تصوم، فإذا حاضت توقفت عن الصيام ومن ثم يلزمها القضاء بعد ذلك. ومع ذلك فلا مانع من استعمال الأدوية التي تمنع الحيض حتى تتمكن المرأة من الصيام ولكن لا بد من تقييد ذلك بأن لا يلحق المرأة ضرر من استعمال هذه الأدوية وبناء عليه لا بد للمرأة من استشارة طبيب حاذق صاحب دين فإن اخبرها الطبيب بأن استعمال هذه الأدوية يضرها فلا يجوز لها استعمالها لقوله -صلى الله عليه وسلم- «لا ضرر ولا ضرار». (رواه أحمد وإبن ماجة والدارقطني) غيرهم وهو حديث صحيح. ومما يشير الى جواز استعمال المرأة لهذه الأدوية ما ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يسقون نسائهم أدوية مأخوذة من الأعشاب لمنع نزول دم الحيض أثناء الحج ويقاس الصوم عليه. قال الشيخ مرعي الكرمي الحنبلي: (وللإنثى شربه ـأي دواء مباحـ لحصول الحيض ولقطعه). لأن الأصل الحل حتى يرد التحريم ولم يرد، كذا قال الشارح. منار السبيل 1/ 62. وقد أفتى بالجواز في هذه المسألة كثير من أهل العلم المعاصرين منهم الشيخ القرضاوي حفظه الله.




 توقيع : روحي تبيك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روحي تبيك على المشاركة المفيدة: