السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(36) "إنّ اللهَ يَضْحَكُ إلىَ رَجُلَيْنِ، إلىَ القَوْمِ،إذَا صَفُّوْا فِي الصَّلاَةِ، وَالرَّجُلِ القَائِمِ فِي ظُلْمَةِ بَيْتِهِ يَقُوْلُ:
عَبْدِي قَاْمَ لِي لاَ يُرَائِي، لاَ يَعْلَمُهُ أحَدٌ غَيْرِي".
ضَعِيْفٌ:
أَخْرَجَهُ ابْنُ النَجَّارِ كَمَا فِي الجَامِعِ الكَبِيْرِ (3661)، وَهُوَحَدِيْثٌ ضَعِيْفٌ. انْظُر: الجَامِعَ الصَغِيْرِ
(3661)،وَ الفَتْحَ الكَبِيْرِ (3622)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1738)، وَجَامِعَ الأحَادِيْثِ القُدُسِّيةِ (135).
(37) "إِنَّ اللَّهَ يَقُوْلُ:"أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيْكَيْنِ، مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ، فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا ".
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ:
أَخْرَجَهُ أبُودَاوُد فِي البُيُوْعِ وَالإجَارَاتِ، بَابٌ فِي الشَّرِكَةِ،(3383)،مِنْ طَرِيْق أَبِى حَيَّانٍ التَّيْمِىِّ،عَنْ أَبِيْهِ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ.
وَمِنْ طَرِيْق أَبِى حَيَّانٍ التَّيْمِىِّ بِهِ،أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ (2/52)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي الكُبْرَىَ (11756)،
وَفِي الصُغْرَىَ (2086)، وَفِي مَعْرِفَةِ السُنَنِ وَالآثَارِ (8/281)، وَالدَّارَقُطْنِيُّ (3/35)، وَصَحَحَهُ
الحَاكِمُ،وَوَافَقَهُ الذَّهْبِيُّ.
قُلْتُ: كَلاَ إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ؛ فِيْهِ سَعِيدٍ بْنِ حيَّانَ الكُوْفِيِّ، فَهُوَ مَجْهُوْلٌ، وَبِهِ أعْلَّهُ الذَّهَبِيُّ قَاْلَ:"سَعِيْدُ بْنِ
حَيَّانَ، وَالِدِ أبِي حَيَّانٍ التَّيْمِيِّ، لاَ يُكَادُ يُعْرَفُ، رَوىَ عِنْ أبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْهُ وَلَدُهُ بِحَدِيْثِ:"أنَـا ثَالِـثُ
الشَّرِيْكَيْنِ" رَوْاهُ أبُوْدَاوُد وَلِلحَدِيْثِ عِلَّةٌ". وَأعْلَّهُ بِهِ أيَضَاً ابْنُ القَطَّانَ، قَاْلَ الزَّيلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايةِ: قَاْلَ ابْنُ
القَطَّانَ: "وَهُوَ حَديْثُ يَرْوِيْهِ أبُوحيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أبِيْهِ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، وَأبُوحَيَّانَ، هُوَ: يَحْيى بْنِ سَعِيْدٍ بْنِ
حيَّانَ، أحْدُ الثِّقَاتِ، وَلكِنَ أبُوْهُ لاَ يُعْرَفُ لـَهُ حَالٌ، وَلاَ يُعْرَفُ مَنْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ". وَلِلمَزِيْدِ انْظُر:
مِيْزَانَ الاعْتِدَالِ (2/132)،وَ نَصْبَ الرَّايَةِ (3/474)،وَالدِرَايَةَ (2/144)،وَبَيْانِ الوَهْمِ والايْهَامِ
(4/490)، وَالمُحْرَرِ فِي الحَدِيْثِ (907)، وَسُبُلَ السَّلاَمِ (2/144)، وَإرْوَاءَ الغَلِيْلِ (5/288)، وَغَايَةَ
المَرَامِ (357)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1748).
شبكة السنة النبوية وعلومها.
تمت،،،،