عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-07-2019, 06:16 PM
همسة آلم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1149
 اشراقتي » Mar 2019
 كنت هنا » 23-05-2024 (08:36 PM)
آبدآعاتي » 13,916[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي فضائل اتّباع السنّة النبويّة










فضائل اتّباع السنّة النبويّة



لاتّباع سنّة المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- آثارٌ وفضائل عظيمةٌ تعود على الفرد المسلم، من هذه الفضائل ما يأتي:[٩]
  • نيل محبّة الله -عز وجلّ- ورضوانه؛ فإنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حبيب الله تعالى، فبطاعة المحبوب -عليه السّلام- تكون محبّة الله تعالى.
  • نيل معيّة الله تعالى وتوفيقه للخير؛ فمن نال المحبّة نال المعيّة والتيسير.
  • إجابة الدّعاء بإذن الله، فمن تقرّب بالنّوافل نال المحبّة، ومن نال المحبّة أُجيبت دعوته، ويوضّح هذه النّقاط الثلاث ما جاء في الحديث القدسي الذي يقول فيه تعالى: (وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه)؛[١٠] فمن تمسّك بالنّوافل متّبعاً خطى الرّسول عليه السّلام، نال كلّ هذه الفضائل من رضا الله تعالى واستجابة دعوته وتيسير جوارحه لما يرضيه.
  • جبر ما ينقص من الفرائض بالنّوافل يوم القيامة، ففي الحديث الشّريف: (إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ بِه العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه فإن صلحت فقد أفلحَ وأنجحَ وإن فسدت فقد خابَ وخسرَ فإن انتقصَ من فريضة شيئًا قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالى انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ بِها ما أنتقصَ منَ الفريضةِ ثمَّ يَكونُ سائرُ عملِه علَى ذلِك).[١١]
  • ضمان حياة القلب وتيقّظه، واجتهاده في ما يفرح به يوم القيامة؛ فإنّ الإنسان إذا كان مواظباً على السّنن كانت مواظبته على الفرائض أجلّ وأعظم، وكذلك إن كانت تفوته السّنن دون قلقٍ أو اكتراثٍ فقد تكون فرائضه في خطر.
  • العصمة من إتيان البدع؛ فإنّ من لازم السّنن وتميّز في إتيانها فقد نجا من البدع وطريقها بإذن الله.
وقد عدّ ابن تيمية الكثير من الفضائل والثّمرات لاتّباع سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد قال: (فكلّ من اتبع الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه)، وقال ابن القيّم رحمه الله: (فمن صحب الكتاب والسُّنة، وتغرَّب عن نفسه وعن الخلق، وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب).[٩]









 توقيع : همسة آلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسة آلم على المشاركة المفيدة: