عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-07-2019, 02:12 AM
❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 955
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 03-08-2019 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 275,468[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي من لا يعرف محمدًا ﷺ(1)




بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

ماذا عسانا أن نتحدث عنه ونحدّث وقد اجتمع فيه ما تفرق من أخلاق الكرام، لا تحصى فضائله، ولا اتعد مزاياه، وهو خير خلق الله إنسانا، ما من صفة كمال إلا اتصف بها، ولا قبيحة إلا وتبرأ منها.

أقسم الله الصادق العليم بـ﴿النجم إذا هوى﴾ على تزكية المصطفى والثناء عليه،

فزكى عقله ﴿ما ضل صاحبكم وما غوى﴾

وزكى قلبه ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾

وزكى بصره ﴿ما زاغ البصر وما طغى﴾

وزكى لسانه ﴿وما ينطق عن الهوى﴾

وزكى رسالتَه ﴿إن هو إلا وحي يوحى﴾

وزكى مُعلِّمَه ﴿علمه شديد القوى، ذو مرة فاستوى﴾

وزكى أصحابه ﴿والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾

وزكاه كله ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾

ووصفه بصفتين من صفاته ﴿بالمؤمنين رؤوف ف رحيم﴾

ونعته بالرسالة ﴿محمد رسول الله﴾

وناداه بالنبوة ﴿يا أيها النبي﴾

وشرّفَه بالعبودية ﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾

وشهد له بالقيام بها ﴿وأنه لما قام عبد الله يدعوه﴾



صلى الله عليه وسلم ... شرح الله له صدره، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره، وأتمّ أمره، وأكمل دينَه، وبرّ يمينه.

ما ودّعه ربه وما قلاه؛ بل وجده ضالاً فهداه، وفقيراً فأغناه، ويتيماً فآواه.

وخيّره بين الخلد في الدنيا ولقاه، فاختار لقاء مولاه، وقال ((اللهم الرفيق الأعلى))[3]




 توقيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ على المشاركة المفيدة: