الموضوع
:
ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
عرض مشاركة واحدة
#
1
29-07-2019, 04:55 AM
عضويتي
»
652
اشراقتي
»
Apr 2018
كنت هنا
»
14-04-2025 (03:05 AM)
آبدآعاتي
»
1,512,613[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
الرسائل الباكية
التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار
الدعاء
هو تلك ( الرسائل الباكية )
التي نرسلها إلى السماء بوجل
وننتظر عودتها بانكسار
و نحن نردد :
(
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
)
الدعاء
هو تلك (اليد المتعبة)
التي نطرق بها أبواب السماء
وننتظر أن يؤذن لنا
ونحن نكرر :
(
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
)
الدعاء
هو أن تمد يدك و أنت الفقير
إلى.. غني.. كريم.. قدير
وأنت متيقن تمام
أن اليد الممدودة إلى السماء
لا تعود فارغة أبد
يا أحباب .. الدعاء
لقلوبنا عزاء .. و ليأسها رجاء .. و لحزنها جلاء
فلنحمد الله .. أن وفقنا إليه
ودلنا عليه ..
وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم
قال ابن عيينة:
(لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)
- لله دره من قلب -
أن تمنع الدعاء
يعني أن ( تضنيك الدروب)
و ( تشغلك المسافات )
وتقضي عليك
( صروف الدهر)
أن تمنع الدعاء
يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف )
وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع )
وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)
فتخر
جريحا .. كسيرا .. صريعا
لا حول لك .. ولا طول
أن تمنع الدعاء
هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك
(
وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً
)
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا
وقد فقدت وقود الأمل بداخلك
و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء
القوي الذي أمره بين كاف ونون
(
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
)
إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار
واشتقت إلى أن تعود دعواتك
بفرج (
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
)
وتشفى جراحك
بـ (
قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ
)
فلا بد لك أن تقف
مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ)
لتملك المفتاح وتعرف السر
سر الفرج .. سر زوال الكرب
سر المنحة الإلهية :
(
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
)
جمع الله جل جلاله
كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة
هي سورة الأنبياء
التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء )
سورة ..أنبأتنا
بأعظم
قصة صبر
(
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
)
وأبكتنا
بأعظم
قصة سجن
(
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
)
وأحزنتنا
بأعظم
قصة عقم
(
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
)
ليأتي الشفاء في الأولى:
(
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
)
وتأتي النجاة في الثانية:
(
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
)
ويأتي الوليد في الثالثة:
(
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ
)
إقرأ بقلبك
ما قاله الله جل في علاه
بعد أن ساق لناكل تلك القصص
(
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
)
أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:
(
1
)
(
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
)
قال ابن سعدي
(
لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها
)
(
2
)
(
وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً
)
قال ابن جريج :
(
رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله
) .
(
3
)
(
وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
)
قال أبو سِنَان:
(
الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا
) .
أما وقد
سارعت نفسك .. في الخيرات
و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه
فأنتظرها بيقين :
(
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
)
اللهم
..
إني أعوذ بك من علم لا ينفع
ومن قلب لا يخشع
ومن نفس لا تشبع
ومن دعوة لا يستجاب لها
,,
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
♥ لَلَهَوًّىَّ اَحَكَاَمَ♥
مدوّنتك ..! :
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=36384
زيارات الملف الشخصي :
9200
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 562.34 يوميا
MMS ~
امير بكلمتى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امير بكلمتى
البحث عن كل مشاركات امير بكلمتى
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
6442
نِقاطي
»
51463604
تمَّ شُكْرِي
»
23,164
شَكرَت
»
17,410
رَصيدِي
»
13566
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
35956
أَرسَلت
»
31306