عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-07-2019, 09:41 PM
❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 955
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 03-08-2019 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 275,468[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الفـــــــــن وأهميته لذوي الاحتياجات الخاصة



*ممارسات الفن لدى ذوي الاحتياجات الخاصة تتضح في النقاط التالية:

1- - الاتزان الانفعالي:

أن السماح للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بممارسة التربية الفنية هو سماح له بأن*
يكون عضوا مؤثراً في بيئته المحيطة به ، من خلال ما تتضمنه أعماله الفنية ، من وجهة
نظر خاصة لا تتشابه مع الآخرين ، وهذا يختلف عن بقية المواقف الحياتية الأخرى ،
التي يكون فيها هذا الطفل نفسه متأثراً بالآخرين طوال الوقت ، ومعتمداً عليهم ،
إن ممارسة التأثير في الآخرين ، والتأثر بهم ، تحدثان نوعاً من الاتزان الانفعالي لدى هذا الطفل*.

2- الاتصال بالبيئة*

أن ممارسات الفن تدعم التجارب المتواصلة للبيئة ، وهي وسيلة لتنشيط اهتمامات الفرد
بالبيئة وتوثيق علاقته بها ، ومن ثم يمكن أن نلاحظ أهمية هذه الممارسات لأولئك الذين*
فقدوا بعض وسائل التفاهم الرئيسية تماماً ، كالصم وضعاف السمع ، لكي يتمكنوا من التعبير*
عن أنفسهم ، وكذلك الأطفال الذين يجدون صعوبة في خلق الصلة بينهم وبين الآخرين ،*
ويعانون من الوحدة والانغلاق على مشكلاتهم دون البوح بها ونعني بهم فئة التوحد .*

3- التعبير عن المشكلات دون ضبط :

أن التعبير الفني وسيلة مهمة يستطيع الفرد من خلالها أن يعبر وينفس عن صراعاته ومشكلاته ،
عن شعوره ولا شعوره ، ودوافعه دون أن يلجأ إلى عمليات الضبط أو الحذف لكل ما يراه غير
ملائم للتعبير ، كما يحدث في وسائل التعبير الأخرى ، وما يصاحب هذه العمليات نوع من*
الإشباع البديل للدوافع .

4- تنمية الحواس :

أن ممارسات الفن لها – أيضاً – تأثيرها الايجابي على تنمية الحواس ، فهي تتيح للحواس
وبعض من أعضاء الجسم ، كالبصر واللمس ، فرصة كبيرة لتناول الخامات ، ومعالجات
متنوعة ، وهذا يساعد على تنمية الحواس ، والقدرة على التمييز بين الأشكال و الهيئات*
والصور و الألوان وغيرها ، وعلى توظيف العضلات الصغيرة والكبيرة ،
وبالتالي اكتساب المهارات اليدوية.

5- توظيف العمليات العقلية:

أن ممارسات الفن لها تأثيرها الايجابي على الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ،*
من حيث توظيف العمليات العقلية كالملاحظة والانتباه والإحساس والإدراك والاختيار*
والتعميم والقدرة على فهم المعلومات البصرية ، وكل هذا التوظيف من المتوقع الاستفادة
منه في مواقف الحياة المختلفة ، ولذلك تعتبر الممارسات الفنية وسيلة وجسراً لتعليم*
هذا الطفل وتكيفه مع مفردات البيئة .

6- الشعور بالثقة :

إن ممارسات الفن لها أهميتها لدى الكثير من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة الذين يميل
بعضهم للعزلة والانسحاب ، وذلك بسبب ما يترتب على إعاقتهم من أحساس بضعف قدراتهم
على التنافس والمشاركة ، فتقلل هذه الانجازات في الفن ، ومن شعورهم بالقصور والدونية ،
وتنمي لديهم الشعور بالثقة بالنفس .




مواضيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪


رد مع اقتباس