03-08-2019, 09:45 AM
|
|
|
عضويتي
»
44
|
اشراقتي
»
Feb 2017
|
كنت هنا
»
يوم أمس (10:38 PM)
|
آبدآعاتي
»
605,274[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
عناق المفاجآت
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
فقه عظمة الرب الخالق ( 1 )
فقه عظمة الرب الخالق ( 1 )
** إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة
والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما
الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه
الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام
وعلى آله الأطهاروصحبه الأخيار
على كل من والاه إلى يوم الدين .
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ
الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
الله تبارك وتعالى هو العظيم في ذاته
العظيم في أسمائه العظيم في صفاته
العظيم في خلقه وأمره العظيم في دينه وشرعه
وهو سبحانه العظيم الذي خلق المخلوقات
وأوجد الموجودات وصور الكائنات وخلق الأرض السموات.
وهو سبحانه القدير الذي قدر الأقدار في السموات والأرض
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
وهو سبحانه القوي الذي خضعت الأعناق لعظمته
وخشعت الأصوات لهيبته وذل الأقوياء لقوته
وهو سبحانه الملك المتفرد بالخلق والإيجاد
والتصريف والتدبير كل يوم هو في شأن
يخلق ويرزق، ويحيي ويميت، ويعز ويذل
ويعطي ويمنع، ويرفع ويخفض، لا راد لقضائه
وهو سبحانه الغني الذي يرزق الخلائق
ويهب الأولاد، ويقسم الأرزاق، ويرسل الرياح
وينزل المياه، ويجيب المضطر، ويكشف السوء
ويطعم الخلق، ويدبر الأمر.
يفعل ذلك كله متى شاء .. وفي أي وقت شاء ..
وهو سبحانه الكبير الذي له الكبرياء في السموات والأرض
الجبار الذي قهر الجبابرة بجبروته وعلاهم بعظمته
القاهر فوق عباده، القاهر لهم على ما أراد
وهو سبحانه القوي العزيز الذي لا يعجزه شيء
ولا يغلبه شيء، ولا يعزب عنه شيء
القادر على كل شيء المالك لكل شيء المحيط
بكل شيء العالم بكل شيء الذي يفعل ما يشاء
حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه
ما انتهى إليه بصره من خلقه لا تراه العيون
ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
له الخلق والأمر وأمره بين الكاف والنون:
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ
والله تبارك وتعالى له الكمال المطلق في ذاته وأسمائه
وصفاته وأفعاله فهو بكل شيء عليم
وعلى كل شيء قدير، وهو الغني الذي له خزائن
السموات والأرض يعطي من يشاء ويمنع من يشاء
لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع وما شاء الله
مالك الملك، يعز من يشاء، ويذل من يشاء:
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وهو سبحانه رب كل شيء ومليكه
لا إله غيره ولا رب سواه مالك كل شيء ورب كل شيء.
له وحده ربوبية الخلق والإيجاد والتدبير:
اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
وله وحده ربوبية التعليم والإرشاد:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ
(2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ(3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
وله وحده ربوبية التمليك والإمداد:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ
فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ
وله وحده ربوبية التكريم والاستخلاف:
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ
فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ
سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
فما أعظم هذا الرب العظيم الكريم الرحيم
الذي هذا فعله .. وهذا خلقه .. وهذا فضله ..
وما أكرمه .. وما أرحمه بعباده.
وهذا عطاؤه في الدنيا لمن أطاعه وعصاه
فكيف يكون عطاؤه وإكرامه في الآخرة
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وكيف يكون عذابه وجزاؤه في الآخرة
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ
نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ
وهو سبحانه العظيم الذي لا أعظم منه
الكبير الذي لا أكبر منه والعظمة والكبرياء
من خصائص الرب عزَّ وجلَّ والكبرياء أعلى
من العظمة ولهذا جعلها سبحانه بمنزلة الرداء
كما جعل العظَمة بمنزلة الإزار.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
«الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ، فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ»
للشيخ ابن عثمين رحمه الله
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
|