عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-08-2019, 03:44 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (10:57 AM)
آبدآعاتي » 2,771,951[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تصور طلوع الشمس من مغرب الأرض



بعد استقرار الشمس المقدر في المكان والزمان،
كما جاء في قوله ـ عز وجل:
(وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ). يس (35).
يمكن تصور طلوعها من مغرب الأرض ـ
دون أن ندخل في التعريف عن الكيفية ـ
بتغيير اتجاه دوران الأرض كأن يكون معاكسًا لدوران كارنجتون


وهكذا سيكون في المجموع ـ خلال عملية توسع الكون وانكماشه ـ
اتجاهان مختلفان لدوران الأرض:
الأول هو الذي نعيشه ونراه حيث تدور الأرض من غربها إلى شرقها
لتطلع الشمس من مشرق الأرض
، والثاني هو الذي يراه الإنسان قبل قيام الساعة
حيث ستطلع الشمس من مغرب الأرض.
إنهما عمليتان للشروق والغروب لا تتمان في وقت واحد،
ولهذا جاء قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْن).
والذي يدل على أن الخالق واحد أحد هو الإله بربوبيته وسلطانه
وتوجيهه خلال عملية التوسع والانكماش
، ليبقى التعبير واحدًا،
فحيثما وجد الشروق والغروب هناك قدرة الله ودقة صُنعه.




 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,