عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-08-2019, 05:15 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (04:34 PM)
آبدآعاتي » 2,759,404[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
كيف أثر متطرفو الإنترنت في عقول الأولاد البيض في أمريكا؟




عبرت أم عن قلقها من المحتويات المتطرفة المسممة لعقول الأولاد الذين يستخدمون الإنترنت، في تغريدة نشرتها على موقع تويتر وحظيت بانتشار كبير.
ويبدو الأولاد البيض في الولايات المتحدة، في هذا العصر الذي يستطيع فيه أي شخص الوصول إلى أي شيء تقريبا على الإنترنت، معرضين لخطر التطرف أكثر من غيرهم.
وهناك ثلاثة أشياء تجمع بين المشتبه بهم في حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، وهي: أنهم شباب، وأنهم بيض، وأنهم ذكور.

ويعتقد أن المشتبه به في حادثة إطلاق النار في (ال باسو)، التي قتل فيها 22 شخصا في ولاية تكساس، نشر (مانيفيستو) بيانا عنصريا على الإنترنت.
وقالت الشرطة التي تحقق في الهجوم الدموي الذي حدث في دايتون في اليوم التالي إن المسلح تأثر بـ"أيديولوجية عنف"، وإن لم يكشف عن الدافع وراء الحادثة.
ولا تعد مخاطر الإنترنت موضوعا جديدا بالنسبة إلى الآباء والأمهات والمعلمين، لكن الحوداث المأساوية الجديدة أثارت الجدل مرة أخرى بشأن ما يمكن أن تفعله الأسر، وما يجب أن تفعله، خاصة فيما يتعلق بتربية الأولاد البيض في الولايات المتحدة.

وتقول جوانا شرودر، وهي أم لثلاثة أطفال، وكاتبة وناقدة إعلامية: "بدأت النذر تظهر قبل عام أو نحو عام، حينما أخذ أولادنا يطرحون أسئلة تدل على وصولهم إلى موضوعات يتناولها اليمين المتطرف".

وقالت لبي بي سي إن أحد ولديها بدأ يتناول "بسخرية وفي نكات مواقف اليمين المتطرف"، متسائلا مثلا عن سبب تقليد السود "لثقافة البيض، مع عدم إمكانية نقل البيض لثقافة السود". وبدأت شرودر تعرف كيف يشارك الأولاد الآخرون بعض المواد العنصرية والمناهضة للمثليين، وتدرك أيضا أنها على أكثر احتمال مستقاة من منتديات على الإنترنت.
وفي الأسبوع الماضي انتشرت التغريدة التي نشرتها شرودر عن دور آباء وأمهات الأولاد البيض، في عالم يسهل فيه الوصول إلى وجهات النظر المتطرفة، وأن هؤلاء الآباء يجب أن يراقبوا وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أولادهم، وأن يعلموهم التعاطف مع الآخرين.

وأصبحت التغريدة مثار نقاشات واسعة، وبلغ عدد المعجبين بها 180000 شخص، ووصل عدد التعليقات ومن شاركوها إلى 8500 عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتقول شرودر: "لا تدل جميع النكات التي يستخدمها الأولاد على تعرضهم إلى خطر أيديولوجي. لأن السؤال الأكبر الذي يجب أن يطرحه الآباء والأمهات على أنفسهم هو: حينما يطرح أبناؤهم نكاتا عنصرية أو مناهضة للمثليين، هل يفهم أولادهم العواقب العميقة المترتبة على ما يقولونه؟".

لكن بعض الناس سخر من اقتراحها مراقبة وسائل التواصل التي يستخدمها الأولاد، لأن فيه تدخلا في خصوصياتهم ومبالغة في رد الفعل.
وقال آخرون إن ما تقوله لا يقتصر فقط على الأولاد البيض، وإن التركيز على عرق واحد يجعل المشكلة أقل عمومية. وأشاروا أيضا إلى دور وسائل الإعلام الكبيرة في الخلط بين وجهات نظر وقيم المحافظين، أو غير المتحررين فكريا، بالتعصب الأعمى واستعلاء البيض.

ويقول بعض الخبراء إن لوغاريتمات وسائل التواصل الاجتماعي تلهب انتشار وجهات النظر المتطرفة أو التي تتسم بالتآمر، عن طريق إيجاد ما يعرف بغرف الصدى على الإنترنت، أي الغرف التي تردد ما يطرح. ومع التأكد من أن تأثير دعايات الإنترنت ليس مقصورا على الأولاد فقط، في الولايات المتحدة على الأقل، فإنه يبدو أن هذا يدفع الشباب بوجه خاص إلى الرد بعنف، دفاعا عن أنفسهم.

وقال أحد الشباب في رده على شرودر: "رأيت هذا يحدث لأناس كانوا يحيطون بي في المدرسة. وشاهدت الانقسام بين من تأثروا بشدة، ومن لم يتأثروا".
وربما يتضمن فيديو ألعاب على يوتيوب إشارة إلى شيء سياسي، على سبيل المثال. وربما يكون هذا موضوعا بعناية لاجتذاب الشباب، بحسب ما تقوله شرودر، مضيفة: "بعد مشاهدة هذا الفيديو، ربما يكون الفيديو التالي أكثر من سابقه تطرفا".

وفي أوائل هذا الشهر نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا عن الطرق التي يستخدمها يوتيوب في تمكين اليمين المتطرف في البرازيل، عن طريق التوصية ببعض القنوات المشجعة على نظرية التآمر، والمروجة لمحتويات اليمين المتطرف لمستخدميها.
وأفادت صحيفة التايمز بأن تأثيرات توجيه وجهات النظر إلى تلك المحتويات شوهد في مدارس البرازيل، وفي أنظمة الصحة العامة، وفي السياسة بطبيعة الحال. وكان جائير بولسونارو، قبل انتخابه، نجما لليمين المتطرف على يوتيوب.

ويقول توم ريديماتشر، المعلم في المرحلة الثانوية في مينيسوتا إن المدارس تستطيع بذل المزيد من الجهد لـ"وقف مثل هذا التطرف" بدون القضاء على أي مجموعة سياسية أو أيديولوجية خاصة.
ويضيف: "يجب أن ندرّس التفكير النقدي والتعاطف. ولا ينبغي أن ندرس الأطفال ما الذي يفكرون فيه، بل كيف يستمعون إلى الآخرين الذين يفكرون بطريقة مختلفة عنهم".




 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس