عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-09-2019, 02:26 AM
البارزه غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1391
 اشراقتي » Sep 2019
 كنت هنا » 16-09-2019 (07:13 PM)
آبدآعاتي » 1,359[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي جريمة عاطفية في مصعد...









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أحيانا نصادف شخصا في مكان معين
ربما في حافلة ... مكان العمل
وربما في أحد المصاعد .. فتتكرر المصادفة
ويتعلق القلب











عدتُ إلى المنزل
ولم أُغادر بعد ذاك المصعد
الذي صعد بقلبي
فوق السحاب و أبى النزول
مع تلك النظرة منه التي اجتاحتني وهو يشاركني
نفس المصعد .. صعودا ونزولا
كما لو أن له موعدا معي
ومع تلك الإبتسامة الأنيقة
جعلني أتنفس تحت الماء
إنه احتلال من رجل اخترقني رويدا رويدا

أيام هي أدمنتُ فيها ذاك المصعد
و أصبحتُ أنا و الثامنة والنصف متلازمَيْن ك التوائم
وذاك المُحتل قلبي بالصمت
فقط هي تلك الدبدبات التي تسري في شراييني
كلما وقف بجانبي تُقطع أنفاسي
لا أسترجعُها إلا بعد مغادرته
مع ذلك العطر المتبقى منه
ينصرف إلى شؤونه كأن شيئاً لم يحدث
و لم يُخَلِِّفْ ورائه جريمة عاطفية
ذهب ضحيتَها قلبي و أنا

تبََّا له من رجل
لم يتخطى عتبة القدر
باغتني في ركن ذاك المصعد ومضى
و تركني أُحْتَضَرْ من شدَّة الإختناق
ف بِأَيِِّ حق سأُعلنه قاتلي
و لا دليل لدي سوى أنفاسه
وهل هناك قانون يصادر الأنفاس
و يحمي الحالمين من فتنة رجل
يقف بجانب فتاة في مصعد
و قلبُها لا يزال على شرفات مايسمى بالحب

في ذاك الصباح بعد لقائات المصعد المتكررة
كانت لهفتني تقودني
ف لأول مرة أصبح للحب عنوان
و مصعد ينتظرني فيه رجل
أَمْلَيْتُ على خطواتي عنوان قدري
وصلتُ على تمام التوقيت
عند باب ذاك المصعد
لا فتنة رجل .. ولا أنفاس حب
فقط هي عاصفة الزمهرير
ضربتْ الفؤاد وشُلَّتْ حركة النبض
و يَتَّمَتْ قلبًا ف دخل ملاجئ الخيبة










سلوى أحمد حسني / .. البـارزه







 توقيع : البارزه


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ البارزه على المشاركة المفيدة:
, ,