عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-09-2019, 03:19 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
حكم خلوة المرأة مع المعالج النفسي وإفشاء أدق الأسرار الزوجية







لا يجوز لك أن تترك زوجتك مع هذا الطبيب على هذا الحال من الانفراد بها في غرفة مغلقة،
ولو مع وجودك في صالة الشقة؛ فإن هذه خلوة محرمة شرعًا،
ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يخلون رجل بامرأة، إلا مع ذي محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله، امرأتي خرجت حاجَّة،
واكتتبت في غزوة كذا قال: ارجع فحج مع امرأتك.
وتشتد خطورة خلوته بها مع ما ذكر من أمر التنويم المغناطيسي،

والجلسة الفردية - عند الحاجة إليها - لا تقتضي الخلوة،
فما الذي يمنع من وجودك معهما في الغرفة مع انفراده معها بالحديث
إن احتاج الأمر لذلك،
وكان هذا الطبيب موثوقًا معروفًا بدينه وورعه،
ولا يكفي مجرد كونه مسلمًا يستشهد بالقرآن.

والأصل أنه يحرم إفشاء أسرار الحياة الزوجية،
وخاصة ما تعلق بأمر الفراش،
ولكن إن اقتضت حاجة العلاج إفشاء شيء من ذلك،
فليكن بقدر الحاجة، وما أبيح للحاجة،
فإنه يقدر بقدرها، ولا يجوز تجاوزه.

وننبه إلى أن الأصل .......
أن يعالج المرأة امرأة مثلها، ولو كانت كافرة،
فإنها تقدم على الطبيب المسلم،
ويعالج الرجل رجل مثله، ولو كان كافرًا
، فإنه يقدم على الطبيبة المسلمة،
ولا يجوز مخالفة هذا الترتيب، إلا لغرض صحيح،

والله أعلم.














 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس