عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-09-2019, 04:39 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (04:51 PM)
آبدآعاتي » 2,770,388[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
بن زائدة عمرو بن المقداد









إسلامه أسلم بمكة قديماً وكان ضرير البصر ،
هاجر إلى المدينة المنورة بعد مصعب بن عمير
، قبل أن يهاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إليها وقبل بدر قال البراء :
( أوّل من قدم علينا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مُصعب بن عمير
وابن أم مكتوم ، فجعلا يُقْرِئان النّاس القرآن )

عبس وتولى كان النبـي -صلى الله عليه وسلم- جالساً مع رجال من قريش فيهم عُتبة
بن ربيعة وناس من وجوه قريش وهو يقول لهم : ( أليس حسناً أن جئتُ بكذا وكذا ؟) فيقولون : ( بلى والدماء !!) فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله عن شيء
فأعرض عنه ، وعبس بوجهه ، فأنزل الله تعالى مُعاتباُ رسوله الكريم
قال تعالى : ( عَبَـسَ وَتَولّـى ** أَن جآءَ هُ الأَعْمَـى ** وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّـى **
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْـرى ** أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ** فأنْتَ لَهُ تَصَـدَّى ** وَمَا عَلَيْكَ ألا يَزَّكّـَى **
وَأمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ** وَهُوَ يَخْشَـى ** فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهّـَى ") سورة عبس (آيات 1-10 )

فلمّا نزلت الآية دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابن أم مكتوم فأكرمه
الآذان كان ابن أم كلثوم يُؤذَّن للنبي -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة مع بلال ،
فقد كان بلال يُؤذّن ويُقيم ابن أم مكتوم ، وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال ،
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( إنَّ بلالاً يُنادي بليل ،
فكلوا واشربوا حتى يُنادي ابن أم مكتوم )
وبما أن ابن أم مكتوم أعمى كان لا يُؤذن حتى يُقال له : ( أصبحت أصبحت )

البصر أتى جبريل -عليه السلام- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده ابن أم مكتوم
فقال : ( متى ذهب بصرُك ؟) قال : ( وأنا غلام ) فقال : ( قال الله تبارك وتعالى :
( إذا ما أخذتُ كريمة عبدي لم أجِدْ له بها جزاءً إلا الجنة )

اليهودية نزل ابن أم مكتوم -رضي الله عنه- على يهودية بالمدينة ( عمّة رجل من الأنصار )
فكانت تخدمه وتؤذيه في الله ورسوله ، فتناولها فضربها فقتلها ،
فرُفِعَ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال :
( أمّا والله يا رسول الله إن كانت لّتُرْفِقُني -تخدمني- ولكنها آذتني في الله ورسوله ،
فضربتها فقتلتها ) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
( أبعدها الله تعالى ، فقد أبطلتْ دَمَها )

المدينة استخلفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المدينة ثلاث عشرة مرة ،
في غزواته منها : غزوة الأبواء وبواط ، وذو العسيرة ،
وخروجه إلى جهينة في طلب كرز بن جابر ، وفي غزوة السويق ،
وغطفان وأحد وحمراء الأسد ، ونجران وذات الرقاع ، واستخلفه حين سار إلى بدر ،
ثم في مسيره إلى حجة الوداع ، وشهد فتح القادسية ومعه اللواء
وكان ابن أم مكتوم يُصلّي بالناس في عامّة غزوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

القاعدون والمجاهدون عندما نزل قوله تعالى :
( لا يَسْتوي القَاعِدونَ مِنَ المؤمنينَ والمجاهدونَ في سَبيلِ الله ) سورة النساء ( آية 95 )
قال عبد الله بن أم مكتوم : ( أيْ ربِّ أَنْزِل عُذري )فأنزل الله : (غَيْرُ أولِي الضَّرَرِ )
فجُعِلَتْ بينهما وكان بعد ذلك يغزو فيقول :
( ادفعوا إليّ اللواء ، فإنّي أعمى لا أستطيع أن أفرّ ، و أقيموني بين الصّفَّين )
يوم القادسية
شهد ابن أم مكتوم فتح القادسية ومعه اللواء ، فقد كانت معه رايةٌ له سَوْداء ،
وعليه دِرْعٌ له سابغة ثم رجع ابن أم مكتوم إلى المدينة فمات بها.














 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: