عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-08-2017, 02:43 AM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:50 PM)
آبدآعاتي » 1,612,350[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي وقفات واتقوا دعوة المظلوم ..~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما كما جاء في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا"
وصلى الله وسلم وبارك على نبي الرحمة القائل محذرا من دعوة المظلوم: "واتقوا دعوة المظلوم فإنها ليست بينها وبين الله حجاب
ويقول حبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم

ومن هنآ نبدأ
الظلمُ لغةً :
من ظلم يظلم ظلماً ويعني وضع الشيء في غير مكانه وهو التعدي على حقوق الآخرين
ولهذا فقد حرمه الله تعالى، وأكبر الظلم هو الإشراك بالله تعالى كما قال تعالى في سورة لقمان
﴿يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾

" إضــــاءة"
حذر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام من الظلم أشد التحذير
لذا فقد حرمه الله على نفسه وحرمه على العباد فقال سبحانه وتعالى
فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي:
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم،
حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال:
{ من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين } [متفق عليه].

أنوآع الظلم :
- ظلم العبد نفسه بالشرك
- ظلم العبد نفسه فيما بينه وبين الله .
- ظلم العبد لغيره من العباد .
..~

(فائدهـ )

من الظلم المنتشر في الآونة الأخيرة منع أجر الأجير وقد حذر رسول الله منه :
فعن أبي هريرة عن النبي قال:
{ قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...،
ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].

( عبرهـ)

فليعلم الظالم لغيره أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً
ففي حديث أنس قال: قال رسول الله :
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }.

لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

يقول الله عز وجل:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42]
وقوله سبحانه: (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36].
وقوله تعالى: (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45،44].

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }
ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]
وقوله تعالى: ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227].

( خاتمه)
كتب عامل لعمر بن عبد العزيز: "إن مدينتنا قد احتاجت إلى مرمَة"
فكتب إليه عمر: حصن مدينتك بالعدل ، ونق طرقها من المظالم".





 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة: