عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-09-2019, 05:12 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
زخم جديد في أمريكا اللاتينية بعد تصنيف حزب الله منظمة إرهابية



زخم جديد في أمريكا اللاتينية بعد تصنيف حزب الله منظمة إرهابية





لفت جوزيف حميري، مدير تنفيذي لمركز حماية مجتمع حر SFS، وزميل لدى منتدى الشرق الأوسط، ومعهد غيتستون، إلى التغيير الذي طرأ على مكافحة الإرهاب في أمريكا اللاتينية، بعدما حققت الحكومة الأرجنتينية، في 16 يوليو( تموز)، إنجازاً تاريخياً عندما أصبحت أول دولة في أمريكا اللاتينية تصنف حزب الله رسمياً تنظيماً إرهابياً.

وحسب حميري، بعد أقل من شهر، تبعت حكومة باراغواي نفس النهج، وصنفت أيضاً حزب الله تنظيماً إرهابياً. وفي الوقت الحالي، يدرس بلدان آخران على الأقل في المنطقة يدرسان بجدية إصدار قرار مشابه في المستقبل القريب.

تحولات سياسية
وبغض النظر عما ستستغرقه هذه الإجراءات، فقد انطلق قطار تصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً في أمريكا اللاتينية، وأخذت حكومات المنطقة تستفيق على حقيقة أن الحزب يمثل تهديداً إرهابياً في نصف الكرة الغربي.

ويقول كاتب المقال إن تلك التحولات السياسية لم تأت من فراغ، في ظل تحفيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب من خلال محادثات من وراء الكواليس حول التأثير الضار لإيران وحزب الله في المنطقة.

ويقول الكاتب إنه شارك في بعض تلك المحادثات واستنتج خمس نتائج مفيدة.

-1 أهمية الاستخبارات المالية
وحسب الكاتب، يعكس تصنيف الأرجنتين الأخير لحزب الله، دور وحدة الاستخبارات المالية في تشكيل رؤية الحكومة الأرجنتينية لحزب الله، ووضع الآليات القانونية لجعل التصنيف رسمياً.

ويلفت الكاتب إلى ما جرى قبل عام، عندما جمدت تلك الوحدة المالية أصول 14 شخصاً من عشيرة بركات، الأسرة اللبنانية ذات النفوذ الإجرامي، والمتربطة بحزب الله، والتي كانت إحدى قنوات غسيل أموال الحزب عبر كازينو في مدينة إيغوزو، على الحدود الأرجنتينية في منطقة المثلث الحدودي.

ويلفت كاتب المقال إلى أن تلك العملية الاستخباراتية المالية الناجحة، والتي كانت بتنسيق مع شبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، كانت الأولى التي تتخذها حكومة الرئيس الأرجنتيني موريشيو مارسي ضد حزب الله.

2- مواجهة التقارب بين الجريمة والإرهاب
ويرى الكاتب أن أمريكا اللاتينية الجديدة نسبياً على التعقيدات الناجمة عن محاربة الإرهاب الإسلامي، إلا أن ليست المنطقة جديدة بالتأكيد على محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود CTOC.

وفي الحقيقة، فإن معظم دول المنطقة، تعتبر CTOC، من بين أولى أولويات أمنها القومي. ولهذا السبب، عندما صنفت وزارة العدل الأمريكية في 15 أكتوبر(تشرين الأول) 2018، حزب الله، واحداً من أكبر خمس منظمات إجرامية عابرة للحدود، ركز عدد من حكومات أمريكا اللاتينية اهتمامه على شبكات حزب الله غير الشرعية.

3- المنتديات الإقليمية للتعاون في محاربة الإرهاب
في العامين الأخيرين، رعت الولايات المتحدة مؤتمرات وورش عمل، وأحداث تسمح لحكومات المنطقة بالتفاعل مع بعضها البعض، وتبادل أفضل الخبرات في محاربة شبكات الجريمة، والإرهاب التابعة لحزب الله.

وحسب الكاتب، كان من أهم الأحداث التي شهدها نصف الكرة الغربي، سلسلة من المؤتمرات الوزارية حول محاربة الإرهاب.

4- دور الكونغرس الأمريكي
يشير الكاتب إلى عدد من المنتديات الإقليمية التي ساعدت في زيادة التعاون في محاربة الإرهاب في أمريكا اللاتينية، والتي عُقدت قبيل المؤتمرات الوزارية الرسمية، وكان منتدى الاستخبارات البرلمانية من أبرزها، وهو الذي نظمه روبرت بيتينغر، عضو الكونغرس عن ولاية كارولاينا الشمالية.

وأهم ما سمح به هذا المنتدى حسب الكاتب، مساهمة برلمانيين حضروا تلك المنتديات في العمل بجدية لمساعدة مشرعين في دولهم، على إدراك الفراغ القانوني في أمريكا اللاتينية الذي يُعطل محاربة الإرهاب الدولي.

5- توعية وتثقيف السكان
إلى ذلك، يرى الكاتب أنه كان لقيادة الرئيس الأرجنتيني مارسي وإرادته السياسية دورهما في إطلاق زخم هائل بين حكومات أمريكية لاتينية أخرى لتفكر بجدية في أنشطة حزب الله، كما ثبت عبر اعتراف ماريو عبدو، رئيس باراغواي، في الشهر الماضي، بأن التنظيم اللبناني إرهابي.

وفي الوقت الحالي، يعمل الرئيسان البرازيلي جايير بولسونارو، ونظيره الكولومبي إيفان دوكي، معاً، على إمكانية تصنيف حزب الله منظمةً إرهابيةً أجنبيةً في بلديهما أيضاً.




 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس