الموضوع: الوهم والسراب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2019, 02:01 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الوهم والسراب




كثيرا ماتفنى الأعمار وتهدر الطاقات في الركض خلف السراب
أحلام نرسمها وننسج حكايتها ونصدقها ونلهث خلفها ولا نستفيق إلا بعد فوات الأوان

الوهم.
هو ان نعيش احلام في خيالنا ونتوهم باننا نعيشها
ونتخيلها كما نشاء..........
وقد نرتقي بحلمنا الي مافوق الوصف والخيال......
وفجاه نصحوا من احلامنا ونستيقظ وندرك اننا كنا نعيش ونتخيل وهم ليس له وجود في حياتنا.............
انه واقع مرير بالفعل عندما نحلم ونتخيل وفجاه ندرك انه وهم وهمنا نفسنا به........

اما السراب,,,,,
فهذا اشد من الوهم والخيال اشد في المه واشد في مرارته ,,,,
السراب هو اننا نجري وراء شي ونجري وفي اخر المشوار ندرك اننا كنا نجري وراء خيط دخان لااثر له
بعدما ارهقنا في البحث عنه والجري وراءه دون جدوي واهميه
هكذا يكون السراب لااساس له من الصحه والحقيقه في حياتنا,,,,,
ونتساءل لماذا؟
لماذا نعلم انه سراب ونجري وراءه ؟
هل هذا عيب فينا ام عيبا في الذي نبحث عنه ونجري وراه
مما لاشك فيه انه يكون العيب في من يجري وراء سراب ووراء خيط دخان
لو فكرنا قليلا سنجد اننا نحن المخطئون وليس السراب الذي كنا نقدس حياتنا من اجله
هكذا لابد ان نتعلم ونتعلم ولانقف مكتفين الايدي تاركين حياتنا لهذا السراب الذي لاوجود له في حياتنا.........

اما الحقيقه,,,,,,,,,,,
عندما تدق الساعة، سنرى حقاً أن الحياة حلم بعيد عن الخيال
حلم حقيقي وبالحقيقة التي لن يستطيع أحد الهروب منها
مااجمل ان نعيش الحقيقه بحلوها ومرها,,,,,,,,,,
لابد ان نعيشها لابد ان نعيش واقعنا هذه هي الحقيقه التي لابد ان ندركها ولانغيب عنها
لابد ان ناخذ في عين الاعتبار عن الواقع الذي نعيشه,,,,,,,
فهذه هي حياتنا وهذا هو الواقع وهذه هي الحياه..
فلماذا نعمل علي الهرب منهما؟؟؟؟؟
ان عمليه الهروب من الواقع الذي نعيش فيه قمه الماساه الحقيقيه
هناك بعض الاشخاص يهربون من واقعهم وحقيقه ايامهم الي مايسمي بعالم من الهروب
بعض الناس أضناهم الركض وراء السراب , هم لايظنونه سرابا بل يرونه ماء فراتا ،
لذا قد شربت قلوبهم من خمره حتى ثملت كأنما للدنيا خلقوا ،




 توقيع : مرافئ الذكريات




*

رد مع اقتباس