عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2019, 07:33 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:56 PM)
آبدآعاتي » 4,592,708[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
هل أنت سند ؟؟؟ ( أعجبتني)



هل أنت سند ؟؟؟ ( أعجبتني)

💕قد يكون للمرأة عدة أولاد
، ولكن واحداً منهم هو الذي يمكن أن تلجأ إليه عند الشدة ، كأن تقضي باقي عمرها معه
في بيته ، وواحدٌ منهم فقط هو الذي يمكن أن تطلب منه المال لمساعدة أمها أو أختها
أو ولد آخر من أولادها ...

💕قد يكون للمرأة عدد من الإخوة
لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في بالها، وتعنيه فعلاً حين تقول لزوجها الذي شتمها وأهانها : أنا ذاهبة إلى بيت أخي .

💕قد يكون للواحد منا أصدقاء عديدون ، لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في باله حين يحتاج إلى من يذهب به إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً
، ويخطر في باله حين يحتاج إلى مال يقترضه في ظرف صعب .

أن يكون المرء سنداً يعني أن يكون
هو رقم واحد في ذهن من يثق به

💕وهناك سند ينفق على مئات الأسر من فقراء المسلمين ، إنه سند لألف
أو ألفين من الناس ، وإن كل واحد
منهم يعتقد أنه سيكون بخير
ما دام فلان بخير ...

هنيئاً ثم هنيئاً لمن تناط به الآمال العراض
من الأهل وذوي الحاجات
، وهنيئاً ثم هنيئاً لمن يعتقد الكثيرون أنهم في أمان مادام موجوداً .

♥من علامات التوفيق للعبد:

👌أن يجعلهُ الله " ملجأً للناس "

يُفرّج همًا ، يُنفّس كرباً ، يقضِي ديناً ،
يُعين ملهوفاً ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثراً ، يهدي عاصِياً..

أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله
و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم ..

يقول صلى الله عليه وآله وسلم : " إن من الناس مفاتِيحاً للخير مغاليقًا للشر
، و من الناس مفاتِيحاً للشر مغاليقاً للخير ، فطُوبى لمن جعل الله
الخير على يديه..."

♥و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً
فمن أحسن إلى عباد الله كان الله
إليه بكل خير أسرع ، و يسره لليسرى
و فتح له أبواب العلم ،
بل وسيرى من ألطافِ الله
ما لا يخطر على بال ....

**
الجنة ونعيمها ي الله لمن سبقونا إليك




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس