عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-08-2017, 12:05 AM
وتين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 28-05-2024 (01:56 AM)
آبدآعاتي » 1,601,103[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مختصر قصة كونتيسة الدم ” اليزابيث باثوري ” قصة رعب حقيقية










تُعد قصة الكونتيسة الهنغارية ” الیزابيث باثوري ” واحدة من أبشع القصص التي تعود تاريخها إلى مطلع القرن السابع عشر ، فقد قامت تلك الكونتيسة بتحويل قلعتها إلى مسلخ بشري قتلت فيه العديد من الفتيات من أجل شرب دمائهن و الاستحمام بها لإعتقادها بأن ذلك سيحافظ على جمالها ، لذلك أطلق عليها المؤرخون لقب ” كونتيسة الدم ” أو ” مصاصة الدماء ” .
أصول الكونتيسة و مولدها :
ولدت إليزابيث باثوري في هنغاريا عام 1560م ، و قد كانت تنتمي لعائلة من
أعرق عائلات هنغارياالتي تعود أصولها إلى إقليم ترانسيلفانيا الروماني الذي عُرف عنه
العديد من القصص الدموية ، حيث أنتمى إليه السفاح فلاد الثالث المعروف بـ ” دراكولا “.
على الرغم من أن عائلة إليزابيث كانت ذات نفوذ سياسي كبير ، فقد شغل عمها منصب
رئيس وزراء هنغاريا ، بينما كان خالها ملكاً على بولندا ، بالإضافة إلى وجود العديد من
القادة العظماء في العائلة ، إلا أنه تواجد بها أيضاً بعض الأشخاص غريبي الأطوار مثل :
عبدة الشياطين ، و المتخلفين عقلياً ، و عمتها التي كانت ساحرة .

مواصفات اليزابيث باثوري :
تمتعت اليزابيث بمقدار كبير من الجمال ، كما أنها كانت ذكية و ماكرة ، و تلقت
العديد من الفنون و العلوم على يد أفضل المدرسين في عصرها ، و أجادت أربع لغات منها
اللغة الألمانية و الإنجليزية و البولندية .

زواج اليزابيث الذي غير حياتها :
عندما بلغت اليزابيث سن الخامسة عشرة عاماً ، تزوجت من ” الكونت فيرينك
نيداسدي ” الذي كان يكبرها بحوالي عشرة أعوام ، و أخذها للعيش معه في قلعة ”
كسيتز ” التي كانت تقع في سفوح الجبال في منطقة نائية .
كان زوجها كثيراً ما يتغيب عنها في حروبه مع العثمانيين ، فقد كان يعتبره الجميع في
هنغاريا بطلاً قوميا لما تميز به من شجاعة مفرطة في ساحة المعركة ، مما جعله ينال
لقب ” العقاب الأسود ” و الذي يُعد أعلى الألقاب شأناً في ذلك الوقت .
كانت إليزابيث تشعر بالملل الشديد من قضاء أوقات طويلة بمفردها في تلك القلعة ،
مما دفعها لاتخاذ عشاق من بعض الشبان الوسيمين ، كما أنها كانت كثيراً ما تتردد لزيارة
عمتها ” كلارا باثوري ” التي عُرف عنها السحر و الشعوذة ، فبدأت تتعلم أصول السحر
الأسود كما ساعدها في ذلك أحدى وصيفاتها التي تدعى ” درولا ” فقد كانت ساحرة
حقيقة .
ظهور سادية إليزابيث وبداية التعذيب :
كانت اليزابيث دائماً ما تميل للسادية و تجد المتعة في التعذيب ، خاصةً بعد
أن كان زوجها يعلمها أساليب التعذيب على الأسرى الأتراك ، و يجعلها تقطع أوصالهم
و رؤوسهم ، بدأت الكونتيسة تعذيبها لعدد من الخادمات الشابات بمساعدة عدد من خدمها
منهم مربيتها العجوز ، و خادم يدعى ” فيكو ” و وصيفتها ” درولا ” .
تحولت قلعة إليزابيث إلى مكان موحش ، يمتلئ بدماء الخدامات اللاتي كانت تتلذذ
بتعذيبهن حتى الموت ، فقد كانت تقوم بتجويعهن أسبوع كامل ، ثم تضربهن بالسياط
و تقوم بغرز الدبابيس في أجسامهم و حرقهن في بعض المناطق ثم قتلهن .

في عام 1600 توفى الكونت فيرينك زوج اليزابيث بعد إصابته في أحد المعارك ،
مما أدى لتدهور حالتها النفسية و ازدياد توحشها ، فأرسلت أطفالها ليكونوا بعيدين
عن القلعة ، و قامت بممارسة أعمالها السادية في القلعة بشكل أكبر .

استحمام اليزابيث بدماء الخادمات للحفاظ على شبابها :
كانت اليزابيث كثيراً ما تقلق بخصوص جمالها ، خصوصاً بعد بلوغها سن الأربعين
و بداية ظهورالتجاعيد على وجهها ، فلم تُفلح مستحضرات التجميل في إخفاء تلك
التجاعيد ، مما جعلها تغضب و أخذت تبحث عن وسائل أخرى للحفاظ على شبابها .
في إحدى الأيام كانت تسرّح لها شعرها واحدة من الخادمات الشابات ، و لكنها أخطأت
فسحبت شعر اليزابيث بقوة بدون قصد ، مما أغضب اليزابيث كثيراً فقامت بصفع الخادمة
بقوة على وجهها ، فأنفجر دم من أنفها و سقط منه بعض القطرات على يد اليزابيث .
عندما قامت الكونتيسة بغسل يديها من الدماء ، لاحظت أن بشرتها أصبحت أكثر نضارة و
جمال ، مما جعلها تفكر في أن الدم هو الذي سيحافظ على شبابها و حيويتها ، فعلى
الفور قامت بمساعدة وصيفتها بإحضار تلك الفتاة و قطع شرايينها و تعليقها بواسطة الحبال فوق وعاء معدني ، و تركها حتى تنزف ، ثم قامت اليزابيث بالاستحمام بدماء
الخادمة بعد موتها .

قتلت اليزابيث خلال العشرة أعوام التالية العديد من الفتيات الاتي وصل عددهن إلى حوالي 650 خادمة ، و كان معظمهم من الفلاحات فكانت
تخدعهن بالعمل في قلعتها مقابل رواتب مرتفعة ، و ما إن يأتين إلى قلعتها حتى
تقوم بقتلهن و الاستحمام بدمائهن ، كما كانت أحياناً تشرب دماءهن اعتقاداً منها أن ذلك سيحسن من صحتها .

كشف جرائم الكونتيسة و محاكمتها :
أصبحت الكونتيسة أكثر تهوراً في جرامئها ، فقد تطلعت إلى قتل الفتيات
من الطبقة النبيلة و ذلك لاعتقادها بأن دمائهن ستكون أفضل من دماء الفلاحات ،
فكانت تستدرجهن إلى القلعة بحجة تعليمهن أصول التصرف و التحدث بلباقة في
الحفلات ، ثم تقوم بقتلهن .
أدى أختفاء العديد من فتيات العائلات النبيلة إلى انتشار الشائعات ، و بدأت الشكوك
تزداد حول قلعة اليزابيث ، حتى حلول عام 1610 عندما قامت مجموعة من الجنود بإقتحام
القلعة ليلاً ، ليشاهدوا مناظر مرعبة و دماء منتشرة في كل مكان بالقلعة ،
و أجساد لفتيات ينزفن فوق وعاء معدني ، كما وجدوا في القبو فتيات تم حبسهن
في زنزانات في ظلام دامس .
تم محاكمة الكونتيسة عام 1611 و الكشف عن أسماء ضحاياها ، و تم اعتبار محاكمتها
واحدة من أكبر المحاكمات في تاريخ هنغاريا
، و قد تم شنق جميع مساعدي اليزابيث و إجراق جثثهم ، و لكن بسبب مركز الكونتيسة الإجتماعي تم الحكم عليها بعد
أربعة أعوام بالسجن المؤبد في قلعتها ، و ظلت ماكثة بها حتى فارقت الحياة في الرابعة
و الخمسين من عمرها .

أفلام سنيمائية تناولت قصة كونتيسة الدم :
هناك العديد من الأفلام السينمائية الامريكية التي دارت حول قصة الكونتيسة
اليزابيث ، فقد ظهرت في عدة أفلام رعب و مصاصي دماء كشخصية ثانوية ،
بينما جاءت في أفلام أخرى كشخصية رئيسية حيث تم تناول قصة حياتها بالكامل
و من أشهر تلك الأفلام فيلم : Bathory الذي تم انتاجه عام 2008 .


:
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE]


[/CENTER]





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
, ,