عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-12-2019, 10:48 PM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الأسلوب الحسن وجه لتربية الصحيحة



الحياة.حديقة..فيها كل أنواع الزهور و الورود..تتعدد فيها القلوب و العقول.فاعمل على أن تكون أنت البستاني الذي يقوم بالاهتمام بالحديقة.اقتلع جذور الفساد.ازرع بذور العطاء..و اسق حياتك بكل ما يفيد و ارويها بقلبك.....الخالي من كل سواد...و تأكد بأنّك ستجني أحلى الثمار...و أروعها.صباحكم حدائق ورود عطرها يفوح حبا جميل بجمال حضوركم ......... مساء الورد





مقالي اليوم مختلف تمام فهو يدور حول امرا مهم هو حسن في ذاته يُوحي بالتربية الحسنة التي تلقاها الفرد ولكن للأسف الشديد قد يُحمل هذا الأمر محملا غير حسن فيجد حاله أنه في ورطة وقد يُقذف ويُتهم وهو محتارا ماذا يفعل أكان هذا بسبب التربية الحسنة التي تلقاها فتختلط عليه المفاهيم وتسكنه الحيرة والدهشة .
موضوعي اليوم هو الأسلوب الجميل





فليس كل أسلوب جميل يقصد به الغزل أو الأعجاب ..
فبعض الناس فطرتهم طيب الكلام وجمال الروح .

خاصة ان كان هذا الحديث بين الجنسين فقد يفسره البعض خطأ

فاءلى متى نرتقي عن هذه السفاسف من الأمور

الى متى يظل الأسلوب الجميل والتعامل الراقي يُقصد أن من وراءه شيئ فقد يُقذف فيها المحصن والطاهر وليصبح حكاية متداولة بين فلان وعلان .

والحقيقة غير ذلك فلندعوا من هنا ان الحياة لا تتوقف على المعاكسات وعلى كلام العشق والغزل ولكن ثمة آداب وأخلاق تترفع عن هذه التفاهات والاتهامات

هناك نضج في الوعي ورُقي في الأسلوب وسياسة في التعامل والكسب لا من أجل بناء علاقات غرامية ولكن بناء علاقات صداقة عنوانها الود والأخاء مبنية على الاحترام والتقدير .

قد تكون الأعراف والعادات والتقاليد وقد تختلف الدول من دولة لأخرى ولكن هذا لا يُعتبر سبب وجيه لاطلاق اتهامات باطلة فالمجتمع في تطور وتقدم والحضارة في سيرورة مستمرة لرقي فكفانا تتبع عورات الآخرين .






حصريا وبقلمي

سليدا






 توقيع : سليدا


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, , ,