الموضوع: حبائل الشيطان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-12-2019, 04:16 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (02:06 AM)
آبدآعاتي » 2,768,563[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
حبائل الشيطان



msg is disabled






الشيطان عدوٌ حسودٌ حاقدٌ بطبعه يسعى ليُفْسِد عليك حالك والتخلُّص منك بأي طريقة
وإذا وجدك على طاعة الرحمن اشتد غيظه وأخذ في ترقب
أي فرصة لينفث سمومه في قلبك ويُفْسِده.
يقول الله تعالى { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا
مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} فاطر6 .
فالله عزَّ وجلَّ يأمرنا بأن نتخذ الشيطان عدوًا ومن لم يتخذه عدوًا وتعايش معه تعايشًا
سلميًا يأثم بذلك فعلينا جميعًا أن نتوب الآن من عدم اتخاذنا الشيطان عدوًا.
والشيطان داعٍ إلى جهنــم فهو حريص على غواية بني آدم، لذلك لا يأمرهم إلا بالشر
ولا يعدهم إلا باليــأس والقنوط من رحمة الله عزَّ وجلَّ .
كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ
قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ " وَإِيَّايَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ"
صحيح مسلم .
وهذا العدو يتربص بك في كل لحظــة عَنْ جَابِرٍ قَالَ :
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ "
إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ " صحيح مسلم


الحقيقة الثانية : لزوم الاحتراس منه؛ لأنه سيقعد لك على كل صراطٍ مستقيم .
وهذا مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى على لسان الشيطان
{ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } الأعراف 16.
فالشيطان قاعدٌ لك على كل خطوة تخطوها في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ
فينبغي ألا تستهين بعداوته .
وقد أوضح لنا الله تعالى الداء والدواء في قوله تعالى علي لسان إبليس
{ ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ
وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } لأعراف: 17
فالداء هو .. الغفلة والجحود. والدواء هو .. الذكر والشكر.

الحقيقة الثالثة : ضعف الشيطان .
قال تعالى {.. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } النساء: 76
فينبغي عدم التهويل من كيد الشيطان ولا ينبغي التهوين منه في نفس الوقت يقول
الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت
ويقول بقوتي صرعته ولكن قل: بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يصير مثل الذباب"
رواه النسائي وصححه الألباني صحيح الجامع 7401.
فإذا استعنت بالله واعتصمت به كفاك أمر الشيطان أما إذا ركنت إلى نفسك
واعتمدت على قدراتك وإمكانياتك سيصرعك الشيطان ويتمكن منك.

الحقيقة الرابعة : سلاح المؤمن الاستعصام بالله والتوكُّل عليه .
يقول الله جلَّ وعلا { إِ نَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } النحل 99
.
فالله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين لا يستعيذ به أحد إلا وأعاذه،
ولا يستجير به أحد إلا وأجاره فهو أكرم مجيـر
فلا يُخلِّي بين العدو وبين عبده المؤمن الذي لجأ إليه ورجا عنايته .
فالاعتصام بالله يُخلِّصك من كيد الشيطان

اللهم نجنا من وساوس الشيطان واعصمه عنا وعن عبادك
اجمعين وسبتنا عند السؤال يا ارحم الراحمين
اللهم نجنا من عذاب القبر واجعل نبينا شفيع لنا فى اخرتنا













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,