الموضوع
:
علاج الشّدائد والمصائب
عرض مشاركة واحدة
#
1
23-12-2019, 11:24 PM
عضويتي
»
1494
اشراقتي
»
Dec 2019
كنت هنا
»
08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي
»
27,458[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الرسم الهندسي
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
علاج الشّدائد والمصائب
علاج الشّدائد والمصائب
علاج الشّدائد والمصائب
قال ابن القيم في عِلاج حَرّ الْمُصِيبة :
ومِن علاجها :
💎 =
أن يَنْظر إلى ما أُصِيب به ، فيَجِد ربّه قد أبْقَى عليه مِثْله ، أو أفْضَل منه ، وادّخَر له - إن صَبَر ورَضِي - ما هو أعظم مِن فَوَات تلك المصيبة بِأضْعَاف مُضَاعَفة ، وأنّه لو شاء لَجَعَلَها أعظم مما هِي .
💎 = أن يعلم أن الْجَزَع لا يَردّها ، بل يُضَاعِفْها ، وهو في الحقيقة مِن تَزَايد الْمَرَض .
💎 =
أن يَعلم أن فَوْت ثَوَاب الصّبْر والتسليم -، وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضَمِنَها الله على الصّبْر والاسْتِرْجَاع - أعظَم مِن المصيبة في الحقيقة .
💎 = أن يعلم - أنه وإن بَلَغ في الْجَزَع غايته - فآخِر أمْره إلى صَبْر الاضطرار ، وهو غير محمود ولا مُثَاب .
🔸
قال عليّ رضي الله عنه للأشْعَث بن قَيْس :
إنك إن صَبَرْت إيمانا واحْتِسَابًا ، وإلاّ سَلَوْتَ سُلُوّ البهائم .
💎 = أن يَعْلَم أن مَرَارَة الدنيا هي بِعَيْنِها حَلاوة الآخرة ، يَقْلِبها الله سبحانه كذلك ، وحَلاوة الدنيا بِعَيْنِها مَرَارَة الآخرة ، ولأن يَنْتَقِل مِن مَرَارة مُنْقَطِعة إلى حَلاوة دائمة ، خَيْر له مِن عَكْس ذلك .
💎 =
أن يَعلم أن أنْفع الأدوية له : مُوَافقة رَبّه وإلَهه فيما أحَبّه ورَضيه له ، وأن خَاصِيّة الْمَحَبة وسِرّها مُوافَقة الْمَحْبُوب ؛ فمن ادّعى مَحَبة مَحْبوب ثم سَخِط ما يُحبه ، وأحَب ما يَسخطه ؛ فقد شَهِد على نَفسِه بِكَذِبه ، وتَمَقّت إلى مَحْبُوبه !
🔸
قال أبو الدرداء :
إن الله إذا قَضى قضاء أحب أن يُرضَى به .
🔹
وكان عمران بن حصين يَقول في عِلّته [مَرَضِه] :
أحبّه إليّ أحبّه إليه .
وكذلك قال أبو العالية .
وهذا دواء وعِلاج لا يَعمَل إلاّ مع الْمُحِبّين ، ولا يُمْكِن كل أحَد أن يَتَعالَج به .
💎 = أن يعلم أن الذي ابْتَلاه بها أحكم الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يُرْسِل إليه البلاء ليُهْلِكه به ، ولا لِيُعَذّبه به ، ولا لِيَجْتَاحه ، وإنما افْتَقَدَه بِه لِيَمْتَحِن صَبْرَه ورِضَاه عنه وإيمانه ، ولْيَسْمَع تَضَرّعه وابْتِهَاله ، ولْيَرَاه طَرِيحا بِبَابِه ، لائِذًا بِجَنَابه ، مَكْسُور القَلْب بَيْن يَدَيه ، رَافِعا قَصص الشّكْوى إليه.
🔹
قال الشيخ عبد القادر :
يا بُنَيّ إن الْمُصِيبَة ما جاءت لِتُهْلِكَك ، وإنما جاءت لِتَمْتَحِن صَبْرَك وإيمانك .
والمقصود :
أن المصيبة كِيْر العَبْد الذي يَسْبِك به حَاصِله ؛ فإمّا أن يَخْرُج ذَهَبًا أحْمَر ، وإما أن يَخْرُج خَبَثا كله .
(زاد المعاد ، باختصار وتصرّف يسير)
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
1365
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 13.30 يوميا
MMS ~
غرآم الروح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غرآم الروح
البحث عن كل مشاركات غرآم الروح
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
6469
نِقاطي
»
9912975
تمَّ شُكْرِي
»
3,742
شَكرَت
»
488
رَصيدِي
»
14846
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
8198
أَرسَلت
»
1360