عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-09-2017, 01:28 AM
يَمَامْ.! غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 316
 اشراقتي » Sep 2017
 كنت هنا » 21-05-2024 (02:58 AM)
آبدآعاتي » 71,308[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي - هات قلبي .. أو ردني إليك ردّا جميلاً .!




.















- صُدفَة أو جنون هذا الذي يعيدك إليّ في شبه..
لمجرّد أنّ أحدهم حضر مرتديَاً شيئاً من صفاتك
حدود ملامحه برواز إرتسمَت داخلها صورتك..
يحضر في توقيتُك.. ينزع عنّي هدوئي ويَرحَلْ..!
أم أنها جيوش الذاكرة بقيادة الحَنينْ هيَ مَنْ تأتي بكل تلك الهزائِمْ
في شَبه يخال إليّ أنّه أنتْ
عائدٌ من بحثه الطَويل يلتقط أنفاس إنتصارهْ
ويَستريحُ في صَمته إلى حينْ يجمع فيه ثباته والشتاتْ.

تأسرني كل تلك التفاصِيلْ فأراك صورة يتلبّسها شَبحُ رحِيلكْ
الذي لم أصدّق به بعد ولم أوؤمن بإندثاركْ تحت أنقاض المكَانْ
وكأن أعجوبَة القدَرْ منحتكَ مخرج نحوَ الحياةْ .

رُبّما أنت الآن في مكان ما هُناكْ
تجمع شتاتْ الموقف لتنهض وقد تعود
وتخبرني عن رحلة شقاء لم أشاطرك تفاصيلها
إلا بانتظار.. وقَلق يلتهمُ قَلبِيْ
ربّما فقدت إسمُك وعنوانُك .. فقدت هويتُكْ
وطنُك وأنَا ذاكرتُك..!

ورُبّما لَم يحدُث شَيء من كلّ هذا
وأتت في وقتها ك فرصة ك هدنة من حرب قلوب
لم تأتي بنتائج استسلام ولا سلام
كلّ الوَقتُ لك...
ولهذا البُعد.. وعد : أن لا أقضم فيه من المسافة خطوة
تهدم صَبرْ الشَوق فيّ أو فِيكْ.


فقط..!
هَات قَلبِي
سليماً .. من لقائك
من حدوثك في عُمرِي
من إهتمامُك .. إبتسامتُك .. شغبُكْ
من رسائلُك ..من صَوتُكْ..!
من إستراحة يدُك بين كَفيْ
ومن ملامحُكْ ..!
هات قلبي
من غضبك .. ظلمك .. غيرتك
من جنونك من حبك و منك
سلمه إلي فارغاً من أذى بعد كنت قد ضمدته بقربك

هات قلبي .. أو ردني إليك ردّا جميلاً.!




نَاريز
18/8/2017








آخر تعديل يَمَامْ.! يوم 09-09-2017 في 11:57 PM.
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ يَمَامْ.! على المشاركة المفيدة:
, , , , ,