ثويبة هي جارية أبي لهب ، وقد أسلمت وكل أمهاته صلى الله عليه وسلم أسلمن .
وهي أم النبي صلى الله عليه وسلم بالرضاعة ، أرضعته حين أعانت آمنة به. وكانت خديجة - رضي الله عنها - تكرمها وهي على ملك أبي لهب ، وسألته أن يبيعها لها فامتنع ، فلما هاجر رسول الله أعتقها أبو لهب .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليها بصلة ، وبكسوة ، حتى جاءه الخبر أنها توفيت .
أبرز جوانب حياتها
ـ كانت حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورثها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمّه، ثم أعتقها، وبقيت ملازمة له طيلة حياتها، وكانت كثيراً ما تدخل السرور على قلبه صلى الله عليه وسلم بملاطفتها إياه.
ـ أسلمت في الأيام الأولى من البعثة النبوية.
ـ زوّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عبيداً الخزرجي بمكة، فولدت له أيمن، ولما مات زوجها، زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فولدت له أُسامة.
ـ هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام، وليس معها زاد .
ـ اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ((هاك المغزل وهات سيفك)) .
ـ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتي خيبر وحنين.