عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2020, 06:14 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (11:11 PM)
آبدآعاتي » 2,770,354[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
معجزات ظاهرة للرسول و اخرى ما زالت خفية





لا تَقُومُ السَّاعَةُ
حتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ:
يا لَيْتَنِي مَكانَهُ


الراوي : أبوهريرة | المحدث : البخارى
المصدر : صحيح البخارى | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كانَ عمرُ بن الخَطَّابِ رضِيَ اللهُ عنهُ بابًا مُوصدًا للأُمَّةِ الإسلاميَّةِ يَحجِزُ عنها-
بتوفيقِ اللهِ تعالى- الفِتنَ،
فلمَّا ماتَ بدأتْ بالظهورِ حتى بلغتْ أَشُدَّها في أيَّامِ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ.

وفي هذا الحَديثِ
يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تَقتَتِلَ فِئتانِ "عَظيمتانِ"،
أي: كَبيرتانِ، يكونُ بيْنَهما مَقتلةٌ عَظيمةٌ، "دَعوتُهما واحِدةٌ"
، وهُم علِيٌّ رضِيَ اللهُ عنه ومَن مَعه، ومُعاوِيةُ ومَن مَعهُ؛
فكِلاهما كانَ مُتأوِّلًا أنَّهُ أقربُ إلى الصَّوابِ. وحتَّى يُبعثَ "دجَّالونَ كذَّابونَ"؛
فهُمْ يَخلِطونَ الحقَّ بالباطِلِ ويَنشرُونَ الشُّبَهَ، قريبٌ مِن ثَلاثينَ،
كلُّهمْ يزعُمُ أنَّهُ رسولُ اللهِ، وحتى "يُقبَضُ العِلمُ" فيُرفَعُ بِموتِ العُلماءِ،
ولا يَبقى إلَّا الجهَّالُ، وتَكثُرَ الزَّلازِلُ، "ويَتقاربَ الزَّمانُ" فيمُرُّ الشَّهرُ كأنَّه أُسبوعٌ،
والأُسبوعُ كأنَّه يَومٌ واليومُ كأنَّه ساعةٌ، "وتَظْهرَ الفِتنُ"، فتَنتشِرُ في كلِّ مكانٍ،
ويكثُرَ الهرْجُ، وهوَ القَتلُ. وحتَّى يكثُرَ فِيكُم المالُ، فيَفيضُ حتى يُهِمَّ "ربَّ المالِ"،
أي: يَشغَلَ صاحبَ المالِ مَن يَقبلُ صدَقتَهُ لغِنى الناسِ جميعًا، وحتى يَعرِضَهُ،
فيقولَ الذي يَعرِضَهُ عليهِ: "لا أرَبَ لي بِهِ"، أي: لا أحْتاجُهُ.
"وحتى يتطاولَ الناسُ في البُنيانِ"؛ فكلُّ مَن يَبني بيتًا يجعلُ ارتِفاعَه أكثرَ مِن الآخرِ.
وحتى يمُرَّ الرجلُ بقَبرِ الرَّجلِ فيقولُ: "يا لَيتني مَكانَهُ" أي يُريدُ أنْ يكونَ ميِّتًا مكانَه؛
إمَّا لكَثرةِ الفِتنِ ونحوِ ذلكَ فيَخشى على دِينهِ، أو كما في حديثٍ آخَرَ:
أنَّ أحدَهمْ يقولُ ذلِكَ لبَلاءِ الدُّنيا وليسَ خشيةً على دِينٍ أو لسبَبِ الدِّينِ.
وحتى تطلُعَ الشَّمسُ مِن مغرِبِها، فإذا طلعتْ ورَآها الناسُ أجْمعونَ،
فذلِكَ حينَ: لا يَنفعُ نفسًا إيمانُها لَم تكُنْ آمنتْ مِن قَبلُ أوْ كسبَتْ في إيمانِها خَيرًا.
ولتَقومَنَّ السَّاعةُ وقد نَشرَ الرَّجلانِ ثوبَهُما بَينَهما، فلا يَتَبايَعانِه ولا يَطْوِيانِه.
ولتقومَنَّ السَّاعةُ وقد انصرفَ الرَّجلُ بلَبنٍ "لِقْحَتهِ"،
وهيَ النَّاقة التي تُدِرُّ اللَّبنَ فلا يَطعَمُه. ولتقومَنَّ السَّاعةُ "وهو يُليطُ حَوضَهُ"،
أي: يُصلِحُهُ فلا يَسقي فيهِ، ولتَقومَنَّ الساعةُ وقدْ رفعَ أُكلَتَهُ إلى فِيهِ فلا يَطعمُها،
والمقصودُ مِن ذلكَ كلِّهِ: أنَّها تَقومُ فَجأةً والنَّاسُ في حياتِهمْ وهُم في غَفلةٍ.

وفي الحديثِ:
مُعجِزاتٌ ظاهِرةٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم
مِن إخبارِهِ بالغَيبِ عن تلكَ الأُمورِ كلِّها وتَحقُّقِ بعض منها،
والبَعضُ الآخَرُ منها سَوفَ يأتي لا مَحالةَ
كما أخبَر الصَّادقُ المصدوقُ صلَّى الله عليه وسلَّم..












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: