عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2020, 07:36 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 27,458[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
الله عزَّ وجَلّ مُنَزّه عن الظُّلْم (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) .



الله عزَّ وجَلّ مُنَزّه عن الظُّلْم (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) .
وما يَقَع للإنسان : إما ابتلاء ، وإما بسبب ذنوبه ، والإنسان يتّهم نفسه بالتقصير ، وينظر إلى ما يُصيبه على أنه مؤاخَذَة ببعض ذنوبه ، كما قال الله عزَّ وجَلّ : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) ، إذْ لو يُؤاخَذ الإنسان بِكل ذَنْب ما بقي على وجه الأرض أحد ، كما قال رب العزّة سبحانه : (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ) ، وكما قال تبارك وتعالى : (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ما يُصيب العَبد مِن النِّعم فالله أنعم بها عليه ، وما يُصيبه مِن الشرّ فَبِذُنُوبه ومعاصِيه ، كما قال تعالى : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وقال تعالى : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) ، أي : ما أصابك مِن خَصب ونَصر وهُدى ، فالله أنعم به عليك . وما أصابك مِن حُزن وذلّ وشَرّ ؛ فبِذُنوبك وخَطاياك ، وكل الأشياء كائنة بِمَشيئة الله وقُدرته وخَلْقِه . اهـ .

ولا شكّ أن لِحُسْن التعامل أثره الإيجابي في الحياة الزوجية ، وله نتائجه الطيبة .
ولسوء التعامل أثره السلبي في الحياة الزوجية ، وله نتائجه الوخيمة .

وسَماع المرأة – ربما كثيرا – لاستشارات بعض النساء وبعض المستشارين ، وتطبيق ما يصدر عنهم ؛ كَفيل بِهدم البيوت وتخريبها !

ومِن الأخطاء التي تقع فيها كثير مِن النساء :
1 - النّديّة ، بحيث تُريد المرأة أن تَجعل نفسها كالرَّجُل تماما في كل مُعامَلَة ! أو تُريد أن تكون لها الكلمة في البيت ، أو لا يُردّ لها طلب !
2 - المقارنات الجائرة بأزواج مَن تعرِفهم الزوجة ، بحيث تُريد أن يكون مثل فلان في كَرَمه وإنفاقه ! أو مثل فلان في رحلاته وأسفاره ! أو مثل فلان في تلبية رغبات زوجته ! ونحو ذلك .
وتنسى الخصال الجميلة التي في زوجها ، بل وتكفر كل معروف يُقدّمه ، ولا تَرى له عليها فضلا !
3 – رغبة بعض الزوجات في عدم وُجود قوامة للرَّجُل عليها ، وهذا بعض ما أفرزه الانفتاح الثقافي ، وإفساد المرأة وتَخْبِيبِها على زوجها عبر وسائل الإعلام القديم والجديد !
4 – كسَل المرأة وتكاسلها عن القيام بِواجباتها ؛ إما رَغبة في كثرة النوم ، وإما انشغالا بالأجهزة وبرامج التواصل !

وقد تكون المعصية مِن أسباب عدم التوفيق ؛ فوُجود صُوَر ذوات الأرواح في البيوت والأغاني والموسيقى في البيوت ، وتأخير الصلوات عن أوقاتها ، مِن أسباب قِلّة التوفيق .




 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس