الموضوع
:
الإيمان بالقدَر، والشكوى إلى الله
عرض مشاركة واحدة
#
1
21-02-2020, 05:06 PM
عضويتي
»
580
اشراقتي
»
Feb 2018
كنت هنا
»
اليوم (06:01 PM)
آبدآعاتي
»
3,904,562[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
الإيمان بالقدَر، والشكوى إلى الله
الإيمان بالقضاء والقدَر يجعل المؤمن يمضي في حياته على منهج سواء،
لا تبطره النعمة، لأنه يعلم أن ما يعيش فيه مِنْ نِعَمٍ فمِن الله، قال الله تعالى:
{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}(النحل:53). ولا تقنطه المصيبة،
لأنه إذا أصيب ببلاء فإنه يعلم أن هذا بتقدير الله، فلا يجزع ولا ييأس
، بل يصبر ويرضى بقدر الله عز وجل، قال الله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}(الحديد: 22-23). وقال تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم
مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنا لِلّهِ وَإِنا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}(البقرة: 156-157).
ولما سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان قال:
(أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّه)
رواه مسلم. قال ابن بطال: "الإنسان إذا مسه الشر ضجر به، ولم يصبر محتسبًا،
ويَلْزَم مَنْ آمن بالقدر خيره وشره، وعلم أن الذي أصابه لم يكن ليخطئه،
وما أخطأه لم يكن ليصيبه، الصبر على كل شدة تنزل به".
وقد أجمع المسلمون على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره،
قال النووي: "وقد تظاهرت الأدلة القطعية من الكتاب والسنة وإجماع الصَّحابة
وأهل الحِل والعقد من السلف والخلف على إثبات قدَر الله تعالى".
وقال ابن حجر: "ومذهب السلف قاطبة أن الأمور كلها بتقدير الله تعالى".
والإيمان بالقضاء والقدر، والرضا بما يُقدره الله عز وجل علينا،
لا يتعارض معه الشكوى إليه سبحانه مما يقع بنا، مِن مرض أو فقر أو بلاء.
فالشكوى إلى الله، وسؤاله إزالة ما أصابنا من بلاء لا حرج فيها،
بل هي مشروعة، ولا تتعارض مع الإيمان بقدر الله والرضا به..
فالمؤمن حين يُبتلى ببلاء يسارع إلى الله، يشكو إليه حاله، داعياً ربه سبحانه
أن يكشف ما به مِنْ ضر وبلاء، مُقتديا بذلك بأنبياء الله عز وجل ورسله،
لأنهم صلوات الله وسلامه عليهم كانوا مع إيمانهم بقدر الله ورضاهم به،
إذا نزل بهم البلاء، واشتد بهم الكرب، شكوا إلى الله حالهم،
وتضرعوا إليه بالدعاء، أن يكشف ما بهم من ضر وبلاء.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
•
افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت
•
كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
مدوّنتك ..! :
http://3b8-y.com/vb/t56377.html
زيارات الملف الشخصي :
12071
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,423.46 يوميا
MMS ~
reda laby
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى reda laby
البحث عن كل مشاركات reda laby
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
36642
نِقاطي
»
92838684
تمَّ شُكْرِي
»
70,205
شَكرَت
»
21,082
رَصيدِي
»
5909
نِقَاط التَّحَدِّي
»
3592
تلقَّيْتُ
»
80482
أَرسَلت
»
34888