عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-02-2020, 06:52 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:33 PM)
آبدآعاتي » 2,769,543[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
محمد بك نجيب يوسف قطب القشلان





محمد نجيب يوسف، قائد ثورة ٢٣ يوليو١٩٥٢ وأول رئيس للجمهورية مصر العربية
من سليل أسرة عسكرية اشتهرت بالشجاعة والإقدام، فوالد محمد نجيب
"يوسف نجيب" كان ضابطا بالجيش المصرى بالسودان واشترك فى حملة دنقلة
الكبرى لاسترجاع السودان من أيدى الثورة المهدية وشارك فى أغلب معاركها ،
ولا احد يعرف تحديدا تاريخ ميلاد محمد نجيب، بل إنه ذكر فى مذكراته ،
أنه حائر بين ثلاثة تواريخ لميلادهن وهى إما ٢٨ يونيو ١٨٩٩، أو ١٩ فبراير ١٩٠١،
والثالث هو ٧ يوليو ١٩٠٢. والتاريخ الموجود فى ملف خدمته بالجيش
هو ١٩ فبراير ١٩٠١ حيث ولد بساقية معلا بالخرطوم - طبقاً لملف خدمته -
حيث نشأ وترعرع فيها. عاش في السودان مع والده البكباشي
يوسف نجيب بالجيش المصري إلي أن أتم دراسته الثانوية
ثم عاد إلي مصر ودخل المدرسة الحربية ١٩١٧.

وقد ارتبط محمد نجيب بالسودان ارتباطا عميقا، فهناك بدأ حياته العملية كضابط
بالجيش المصرى عقب تخرجه من الكلية الحربية، وقد أطلق السودانيون اسم اللواء
محمد نجيب على أكبر شوارع العاصمة "الخرطوم" ولا يزال اسم محمد نجيب محفورا
فى الذاكرة الجمعية والتراث السودانى باعتباره رمزا لوحدة وادى النيل.

عمل محمد نجيب بالسودان حتى مقتل السردار الانجليزي ١٩٢٤ ثم عاد إلي مصر،
ورغم مسئوليات نجيب العسكرية، فقد كان شغوفاً بالعلم فحصل على إجازة الحقوق
في مايو ١٩٢٧ ثم دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام ١٩٢٩
ثم علي دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص ونال بعدها شهادة أركان حرب
١٩٣٩ وبدأ فى إعداد رسالة الدكتوراه، ولكن طبيعة عمله العسكري،
وكثرة تنقلاته حال دون إتمامها.

كانت الروح الوطنية عند محمد نجيب مقدمة على القواعد العسكرية،
ولذلك لم يخف إعلان تأييده لسعد زغلول باشا ، عندما ذهب مع مجموعة من الضباط
الصغار وهم يرتدون ملابسهم العسكرية إلى بيت الأمة،
ليعبروا عن احتجاجهم ورفضهم لنفى سعد زغلول إلى جزيرة سيشل .

وعقب حادث ٤ فبراير ١٩٤٢، وهو الحادث الذي حاصرت فيه الدبابات البريطانية قصر
الملك، لإجبارة على إعادة مصطفى النحاس باشا إلى رئاسة الوزراء أو يتنازل عن
العرش، قدم استقالته من الجيش، نظراً للتدخل الإنجليزي السافر في شئون مصر الداخلية،
ولكن الملك أعاد له الاستقالة، فاضطر للعودة للجيش.

واشترك في حرب فلسطين وجرح ثلاث مرات كان أخرها في معركة التبة
في دير البلح في ٢٣ ديسمبر ١٩٤٨،
وهي أهم المعارك التي خاضها في فلسطين وعددها ٢١ معركة .




 توقيع : reda laby




حلقات الاسبوع
من 7 إلى 13 يونيو 2024 م


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس