إذا أقبل رجلٌ على الزواج، فعليه أن يعلم عدّة أمورٍ، سوى صفات الزوجة الصالحة المسلمة، من تلك الأمور التي يُنصح بالاهتمام بها قبل اختيار الشريك ما يأتي:
إدراك الغاية الحقيقيّة من الزواج، وسبب حثّ الإسلام عليه بهذه الصورة في القرآن والسنة، فالزواج ليس قضاء وطرٍ، أو إنجاب ولدٍ فحسب، بل هو سكينةٌ وطمأنينةٌ تتحقّق، وامتثالٌ لأمر الله تعالى بالإقدام على ما فيه خيرٍ، وهو عمارةٌ للأرض أيضاً.
معرفة الأسس السليمة التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار الشريك، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:
الدين، والخُلق.
اختيار الزوجة البكر، التي لم يسبق أن تزوّجت.
اختيار الزوجة الودود الولود، القادرة على الإنجاب؛ لتحقيق غاية التناسل.
اختيار راجحة العقل الحكيمة
الابتعاد عن زواج الأقارب ما استطاع الإنسان، ففيه تقليلٌ من المشاكل التي قد تقع بسبب قرب النسب، وتقليل الأمراض الوراثية، أو القضاء عليها.