عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-09-2017, 07:04 PM
وتين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 11-07-2025 (11:38 PM)
آبدآعاتي » 2,327,944[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي إذا سألت فاسأل الله ..~



إنَّ لطف اللهِ قريبٌ ، وإنه سميعٌ مجيبٌ ، وإن التقصير منا ،

إننا بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى أن نلحَّ وندعوه ، ولا نَمَلّ نسأمُ ،

ولا يقولُ أحدنا : دعوتُ دعوتُ فلم يُستجبْ لي .

بل نمرِّغُ وجوهنا في الترابِ ، ونهتفُ ،

ونلظُّ بـ (( يا ذا الجلالِ والإكرامِ )) ،

ونعيدُ ونبدئُ تلك الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العُلى ،

حتى يجيبَ اللهُ سبحانه وتعالى طلبنا ، ،

أو يختار لنا خبرةً من عنده سبحانه وتعالى ﴿ ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ﴾ .



ذكر أحدُ الدعاةِ في بعضِ رسائِله أن رجلاً مسلماً ذهب إلى إحدى الدول والتجأ بأهِله إليها ،

وطلب بأن تمنحه جنسية ، فأغلقتْ في وجههِ الأبوابُ ،

وحاول هذا الرجل كلَّ المحاولةِ ، واستفرغ جهده ،

وعرضَ الأمرَ على كلِّ معارفِه ، فبارتِ الحِيَلُ ، وسُدَّتِ السبل ،

ثم لقي عالماً ورِعاً فشكا إليه الحال ،

قال : عليك بالثلث الأخيرِ من الليلِ ،

ادع مولاك ، فإنه الميسرُ سبحانه وتعالى –

وهذا معناه في الحديث :



(( إذا سألتَ فاسال الله ، وإذا استعنت فاستعنْ بالله ،

واعلمْ أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءٍ ،

لم ينفعوك إلا بشيءٍ قدكتبه اللهُ لك )) –




قال هذا الرجل :

فواللهِ لقد تركتُ الذهاب إلى الناس ، وطلب الشفاعات ،

وأخذتُ أداومُ على الثلث الأخير كما أخبرني هذا العالِم ،

وكنتُ أهتفُ للهِ في السَّحرِ وأدعوه ،

فما هو إلا بعد أيام ،

وتقدَّمتُ بمعروضٍ عادي ولم أجعل بيني وبينهم واسطة ،

فذهب هذا الخطابُ ، وما هو إلا أيام وفوجئْتُ في بيتي ،

وإذ أنا أُدعى وأسلَّمُ الجنسية ، وكانت في ظروفٍ صعبةٍ .

:5ajle (79): :5ajle (79): :5ajle (79):




 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
,