عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-02-2020, 07:14 AM
سارة أحمد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1276
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » 12-04-2023 (02:11 AM)
آبدآعاتي » 109,239[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » النت
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
نصائح لحفظ القرآن الكريم






لمَن يريد أن يحفظ القرآن ولكن ليس عنده الإرادة الكافية لتحقيق ما يتمناه يعني نفسه يحفظ بس ما بيحفظش

أقول لك ألا تريد أن ينادي عليك في حضرة الله عز وجل وكل الخلائق ويقال اسمك في الجنة ، أيوه أنت لو حفظت القرآن الكريم سوف ينادي عليك يوم القيامة ويقال لاقرأ ورتل وارتفع وارتقي في الجنة

الرسول صلى الله عليه وسلم بيقول ايه
يقال لقاريء القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها .

وكذلك ما رواه ابن ماجه في سننه وأحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً يقال : لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد ، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه .




والقرآن الكريم هيكون شفيعك يوم القيامة


(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)


و سبب للنجاة من النار

ففي الحديث (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما أحترق ) ومعنى ايهاب يعني جلد يعني لو وضع القرآن الكريم في جلد يعني شنطة من الجلد وألقي في النار لا يحترق)




ونصيحتي للي عايز يحفظ القرآن الكريم وبيقول أنا حفظي صعب

أقول له فكر في الفعل نفسه ومتفكرش في النتيجة لأنك هتتثاب على حفظك

في الحديث (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها)
لا أقول آلاف لام حرف بل ألف حرف لام حرف

و فيه ناس بتدور على أسرع وأسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم

أقول لك
مفيش حاجة اسمها كده مفيش حاجة اسمها أسرع طريقة وأسهل ولو عايز تحفظ بسرعة هتحفظ وأنت مشدود الأعصاب وعايز وهتحس بالزهق لو ملقتش النتيجة اللي بسرعة اللي أنت عايزها وده هيصيبك بالإحباط وممكن تسيب الحفظ خالص

أقول لك لازم تطول بالك وتكرر 20 إلى 30 مرة كل آية وممكن كمان أكتر

يعني حضرتك لو عايز تعمل أكلة أو تخرج مع أصحابك
بتدور على أكتر من طريقة وبتاخد وقتك طيب ليه لما عايز تحفظ القرآن الكريم عايز أسهل وأسرع طريقة ؟؟؟؟؟

قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) .




وتذكر كمان أن القرآن الكريم هدى وشفاء ورحمة كما وصفه
الله جل وعلا [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)

[ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57)

فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية ، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله

ولقد ثبت عملياً أن القلق والتوتر والحالة النفسية للإنسان تقلل من مناعة الإنسان مما يجعله عرضه للإصابة بسهولة بالأمراض

فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه وبالتالي يزيد من مناعة جسمه فخد وقتك وأنت المسفيد

والدكتور أيمن سويد بيقول يا جماعة أن ربنا أعطانا ذاكرة زي شريط الفيديو ويوم القيامة هيتفطى الشريط ده وحضرتك اللي بتختار تمليه بايه هتمليه باللي أنت عايزه تمليه بأسماء الفنانين والمطربين والمحادثات التليفونية و؟؟؟؟؟؟



وما تنساش أن إحنا هنتحاسب على مالنا فيما أنفقناه وعلمنا وشبابنا وعمرنا فيما قضيناه

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ مَا ضَيَّعَ مِنْهُ ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ ؟ وَعَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ؟ " .

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر هذه النعمة وإلا سلبت منه وشكر نعمة الوقت باستعماله في الطاعات

ويا ريت أول لما نقوم من النوم نقول يا رب ارزقني عملاً صالحاً ترضى به عني ؟

فالواحد يحاسب نفسه : هذا اليوم كيف مضى ؟ مضى في القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال مضى بكسب الرزق مضى في المشاحنة والخصام

فاعلم أن أسعد ما في الحياة كلها أن تسعى لمرضاة الله عزَّ وجل




والنصيحة دي للي عايز يحفظ القرآن وبيقول أنه مشغول ومعندوش وقت

أقول لك حتى أهل القبور دخلوا قبورهم ولمّا تنقضي مشاغلهم !!

فالمشاغل لا تنتهي أبداً لكن شتان بين مَن ينشغل في الدنيا وطلب الرزق ويجعل هذا همه الأكبر وبين مَن ينشغل بالإقبال على القرآن والعلم وهو ما يفيده في آخرته .

واعرف أن الله قد أعطى الدنيا لمَن يحب ومَن لا يحب ولكنه أعطى الدين لمَن يحب فقط وهذه مقولة الشيخ صالح المغماسي فكون ممَن أحبهم الله

فتقرب إلى الله بحفظ القرآن الكريم اللي هو من أهم الطاعات التي يقوم بها العبد للتقرب من الله

شوف الحديث القدسي ده
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ، وَإِنْ هَرْوَلَ سَعَيْتُ إِلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْرَعُ بِالْمَغْفِرَةِ "
.

وحفظ القرآن الكريم مشروع حياة ويغير كثيراً في حياة مَن يحفظه

وحفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها


ففي الحديث : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير من ثلاث ، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل . رواه مسلم



وأخيراً شوف الآية الجميلة دي
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ( 16 ) اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 17 ) ) سورة الحديد

أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله أي : تلين عند الذكر والموعظة وسماع القرآن فتفهمه وتنقاد له وتسمع له وتطيعه .

ونهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب قبلهم من اليهود والنصارى لما تطاول عليهم الأمد بدلوا كتاب الله الذي بأيديهم واشتروا به ثمناً قليلاً ونبذوه وراء ظهورهم واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ، فعند ذلك قست قلوبهم فلا يقبلون موعظة ولا تلين قلوبهم بوعد ولا وعيد .

وقوله تعالى ( اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون )


فيه إشارة إلى أنه تعالى يلين القلوب بعد قسوتها ويهدي الحيارى بعد ضلتها ويفرج الكروب بعد شدتها فكما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل ويدخل إليها النور بعد ما كانت مقفلة لا يصل إليها الواصل فسبحان الهادي لمَن يشاء بعد الإضلال اللطيف الخبير الكبير المتعال .







 توقيع : سارة أحمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سارة أحمد على المشاركة المفيدة: