عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-09-2017, 11:20 AM
همس الورد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:02 AM)
آبدآعاتي » 605,683[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
العافية نعمة كبرى



العافية نعمة كبرى


العافية نعمة كبرى
تعلق بسؤال الله تعالى العافية بصورة دائمة
غير منقطعة فما أوتي العباد بعد الإيمان
خير من العافية من البلاء .

فالعافية نعمة كبيرة و منة عظيمة ,
يعرف قدرها جيداً من اختبره الله بوقوع البلاء ,
و ساعتها إما أن ينجح فيصبر و
إما أن يرسب فيضجر .

قال -
صلى الله عليه وسلم - :
«سلوا الله العفو والعافية،
فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية»
[رواه أحمد]

قال [ إبراهيم بن أدهم] :
إذا أردت أن تعرف الشيء بفضله فاقلبه بضده،
فإذا أنت عرفت فضل ما أوتيت،

فاقلب العافية بالبلاء تعرف فضل العافية

".قال أحد الصالحين:
"أكثروا من سؤال العافية،
فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه لا يأمن
ما هو أشد منه، وإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه
ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء،

وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس،
وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم
".عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-
قال: «
لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،

اللَّهُمَّ وإِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي
وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِيَ،

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي،

اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي
وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي»
[رواه ابن ماجة]وقت

البلاء و المحنة وقت شدة و لا تدري هل ستثبت
و تنجح في الاختبار أم ترسب

كان سفيان الثوري رضي الله عنه
يقول:
"نحن لا نخاف البلاء وإنما نخاف مما
يبدو منا حال البلاء من السخط والضجر ثم يقول:
والله ما أدري ماذا يقع مني لو ابتليت؟

فلعلي أكفر ولا أشعر".و أخيراً :
هذه وصية محمد صلى الله عليه و سلم
:عن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- قال:
«قلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله،
قال: (سل الله العافية)

فمكثت أياما ثم جئت فقلت:
يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله،
فقال
لي: يا عباس، يا عم رسول الله،
سل الله العافية في الدنيا والآخرة»




 توقيع : همس الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة: