الموضوع: وتواصوا بالصبر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-02-2020, 10:17 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
وتواصوا بالصبر



الجزع
· هو السخط و عدم القبول.
· و هو عكس الصبر: سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ
( سورة إبراهيم الآية: 21 )

الصبر
· التجلد و حسن الاحتمال.
· الصبر عن المحبوب: حبس النفس عنه.
· الصبر على المكروه: احتماله دون جزع.
· شهر الصبر: شهر رمضان, لما فيه من حبس النفس عن الشهوات.
هو حبس النفس عن الجزع, و كفها عن السخط مع وجود الألم وتمني زواله
، و كف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع,
و ذلك ابتغاء وجه الله قال تعالى: وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِم
( سورة الرعد الآية: 22 )
· وقيل : الصبر شجاعة النفس.
الرِّضا · سرور القلب بمُرِّ القضاء.
· تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء
أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى،
أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار.
· طيب النفس بما يصيبها من بلايا.
· نظر القلب إلى قديم اختيار الله تعالى للعبد، وهو ترك السخط.
· سكون القلب تحت مجاري الأحكام.
· الرضا مقام قلبي، يستطيع به المؤمن أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواع الكوارث
بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن،
بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء
، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى، والحبِّ الصادق له سبحانه.




 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,