الموضوع
:
الــمرأةُ وأعــباءُ الـمنزل
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-03-2020, 07:01 PM
عضويتي
»
580
اشراقتي
»
Feb 2018
كنت هنا
»
يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي
»
3,904,558[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
الــمرأةُ وأعــباءُ الـمنزل
قالَ الله تعالى في كتابه الكريم:
بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم:
(أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ)(1)
الآية الكريمة هذه توضح عدالة الله سبحانه بين عباده.
وبما أنّ المرأة تقضي أغلب وقتها في المنزل
فهي ملتزمة بالقيام بأشغاله كالتنظيف، والترتيب، وإعداد الطعام، وتربية الأولاد،
فحتماً لها الأجر الكبير عند الحقّ تعالى
، فكما سبحانه لا يضيّع عمل الرجل وما له مِن أجرٍ عظيم، فكذا المرأة.
صحيحٌ أنّ العمل المتعارف في المنزل غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهيّة،
فالشرع الحكيم لم يكلّفها بذلك، فهي ليست ملزمة بتلك الأعمال.
ولكنه في نفس الوقت قد اعتبر عمل المرأة في البيت من الأعمال التي تستحقُ عليها الأجر
، حتى الإرضاع لو طلبت أجراً على إرضاع ولدها،
لكن هذا لا يعني أنّها تتعامل مع ذلك بنظرةٍ مادية فقط،
بل لابدّ أن تنظر للأجر المعنوي،
فالرواياتُ كثيرةٌ في أجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها،
وهي متنوعة، منها:
رويَ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
"مهنة إحداكن في بيتها تُــدرك عمل المجاهدين في سبيل الله"
.عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)،
قال: سألَت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن
فقال (صلى الله عليه وآله):
"ما مِن امرأةٍ رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضعٍ إلى موضع تريد به صلاحاً
إلاّ نظر الله إليها، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه".
فقالت أم سلمة (رضي الله عنها)
زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
فقال(صلى الله عليه وآله): "يا أم سلمة،
إنّ المرأة إذا حملَت كان لها مِن الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله عزّ وجل،
فإذا وضعَت قيل لها قد غفر لكِ ذنبكِ فاستأنفي العمل،
فإذا أرضعَت فلها بكلّ رضعةٍ تحرير رقبة من ولد إسماعيل"(3).
ورويَ: أنّ جهاد الزوجة هو حسن التبعل. ومن حسن التبعل خدمة الزوج،
ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.
من جانب آخر،
على الزوج أن يكون رفيقاً ورؤوفاً بزوجته، وأن يساعدها ببعض الأمور،
التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما) مثلاً وقدوة،
ففي رواية: دخل رسول الله يوماً إلى بيت فاطمة،
فوجد علياً (عليه السلام) ينقّي العدس، فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
إنّ عملك هذا أجره عظيم عند الله، وذكر له الكثير من الفضل.
وبخصوص خدمة الزوجة زوجها
وردت رواياتٌ صرّحت بالثواب العظيم نتيجة تلك الخدمة،
حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
"أيّما امرأةٍ خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار،
وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"
وورد عنه (عليه السلام) أنّه قال:
"ما مِن امرأةٍ تسقي زوجها شربة ماء إلاّ كان خيراً لها مِن عبادة سنة"
.
والخلاصة:
بالرغم من عدم وجوب الخدمة المنزلية على الزوجة إلا أن قيامها بذلك
– بغض النظر عمّا في ذلك من الأجر والثواب –
يحقق نوعاً مِن المحبة والمودة بين الزوجين،
ويمنع تولّد العديد مِن المشكلات بينهما.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
أخطاء المصلين - إعداد reda laby
•
افضل موقع تحميل القرآن باعلى جودة وانقى صوت
•
كتاب الرحيق المختوم ( السيرة الذاتية لحياة الرسول الكريم )
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
مدوّنتك ..! :
http://3b8-y.com/vb/t56377.html
زيارات الملف الشخصي :
12071
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,423.61 يوميا
MMS ~
reda laby
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى reda laby
البحث عن كل مشاركات reda laby
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
36641
نِقاطي
»
92838671
تمَّ شُكْرِي
»
70,196
شَكرَت
»
21,082
رَصيدِي
»
5904
نِقَاط التَّحَدِّي
»
3559
تلقَّيْتُ
»
80474
أَرسَلت
»
34887