عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2020, 12:06 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:58 PM)
آبدآعاتي » 5,836,630[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير ابن باز﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]:





تفسير ابن باز﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]:


﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]:
﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ لا شكَّ فيه؛ يعني: هذا كتاب لا ريب فيه أنه من عند الله، وأنه كلام الله سبحانه وتعالى، ثم بعد هذا هو ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾؛ يعني: هاديًا للمتقين؛ ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9]، و"فيه" خبر (لا)، "لا ريب فيه" جملة تامة.

وهو في الحقيقة هدًى للناس جميعًا، هدًى للجن والإنس جميعًا؛ ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9]، ولكن لمَّا لم ينتفع به إلا أهل الإيمان، صار كأنه هدًى لهم خاصة؛ لأن أولئك لم ينتفعوا به ولم يهتدوا به، فقد حُرِموا من هدايته، فصار كأنه ليس بهادٍ لهم، وصار كأنه إنما جاء هاديًا لهؤلاء الذين وفِّقوا له وهم المؤمنون، وإلا فهو في نفسه هدًى للجميع لو اهتدوا به، وتدبروا وتعقلوا، ووفقوا لاهتدَوا[5].




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
,