عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-09-2017, 12:35 AM
الريفيه غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 173
 اشراقتي » Jun 2017
 كنت هنا » 20-02-2024 (05:06 PM)
آبدآعاتي » 116,810[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي بين سبات الرابعة وهدير السابعة









ثمة مشهد لا أمل من التأمل فيه، وهو ليس مشهداً طريفاً، بل والله إنه يصيبني بالذعر حين أتذكره،
جوهر هذا المشهد هو بكل اختصار
"المقارنة بين الساعتين الرابعه والسابعة صباحاً" ،
أقارن تفاوت الحالة الشعبية بين هاتين اللحظتين اللتين لايفصل بينهما إلا القليل فقط..
في الساعة الرابعة صباحاً، وهي وقت صلاة الفجر تجد طائفة من الناس وفقها الله، توضأت واستقبلت بيوت الله
تتهادى بسكينة لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}(النور: 36).
بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم،
بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم.
حسناً.. انتهينا الآن من مشهد الساعة الرابعة.،،ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة.
ما إن تأتي الساعة السابعة التي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج وبدأ وقت الدراسة والدوام..
إلا وتتحول عواصم البلاد وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع..
ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة..
ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل.
المقارنة بين مشهدي الساعة الرابعه والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله..
لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام.. إنها (الصلاة)..
التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر: «الصلاة..الصلاة..» وكان ذلك آخر كلام رسول الله..
الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً ثانوياً
في الخطاب النهضوي والاصلاحي .. ألا لا أنجح الله نهضة وإصلاحاً تجعل الصلاة في ذيل الأولويات ..
تأملو في قوله تعالى: سورة مريم: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }(مريم: 59).

الله المستعان هذا حال البعض نسأل الله الثبات على الحق

منقول بقلم / ابراهيم السكران اعجبني محتواه فنقلته











 توقيع : الريفيه






ما غير أبوي اللي يسمى فقيدي
غيره من أهل الارض ماحركو شيء
ليت العمر أقدر اعيده بأيدي!
أجمل سنين العمر كانت وهو حي

اللهم آنك عفوا تحب العفو فأعف عنا

رد مع اقتباس