عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-03-2020, 11:58 PM
هادي علي مدخلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1579
 اشراقتي » Feb 2020
 كنت هنا » 26-06-2022 (01:49 AM)
آبدآعاتي » 13,297[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رد: كلنا قابلون للترميم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر محمد مدخلي مشاهدة المشاركة

... بذرة الحب التي دفنوها في صدورنا منذ أن كنّا صغاراً تتفاجأ مثلنا، تقوم من فورها باحثةً عن قطرة ماءٍ تتبلغ بها ما تبقى من نموها... هم أفرطوا في سقايتها حتى وقت قطاف الثمار وحاصروها، وسدّوا أمامها كل فرجة للمطر، وكل قطرةٍ للتفاؤل. هكذا نمونا بينهم، أمامهم، وهكذا غادرناهم حاملين محبتهم، ودعواتهم، ورجولتنا التي لا يمكننا تركها في مستودعٍ تحت رقابتهم، وأضفنا لرجولتنا قلوبنا النابضة المتأثرة دوماً بمشاعر الاغتراب التي تتراكم فيها معارك الذات، والجلادة. أنهينا الغد سريعاً وبقيّ لنا الآن.. الآن الحامل لنا بذرة لقصة غرامٍ كبرت على صدورنا، ولم يعد من الجائز قطفها إلا حلالاً دونما مواربة ولا استهتار بفض خاتمٍ إلا بحقه. وقبيل انكسار الخاتم دفع العاشق حقه، وحمله إلى حيث أرضه، وحضنه، ومسقط رأسه، وثراه الذي يتعين عليه الهبوط إليها بعد طول غياب ومواصلة رحلة البذر من جديد...

الكاتب القدير هادي علي مدخلي
النص يحكي آلام آلاف المحزونين، المخذولين أمام تعنّت الظرف، وجفوة الذهن الخارج من نافذة زمنٍ آخر. ويأبى القادر على الردع إلا تطبيق قانون الحرمان، وهدم علاقة الحب، وإنهاء موسم الحصاد!.

شكراً كثيراً على هذا الجمال أيها المبدع...


جابر



ليتك تعلم ياجابر

أين مكانك في القلب

ليتهم يعلمون فرحي بقدومك

تذكرت اليوم الهادي أدم

عندما غنت له كوكب الشرق

أغداً ألقاك ياخوف فؤادي من غدي

وذهب كالمجنون في شوارع القاهرة

غير مصدق لهذا الحدث

ماذا نعرف عن الهادي أدم غير هذه النادرة

بعض القصائد يصنعها صوت شجي

وبعض المقالات يصنعها قارئ كأنت

كما يفرح البيت الكبير بالعيدين والحفلات

فرحتٌ اليوم بقدومك

كن فقط بالجوار

فصديقك خلف هذا المداد يتأرجح









رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هادي علي مدخلي على المشاركة المفيدة: