27-03-2020, 01:34 AM
|
|
|
|
| |
عضويتي
»
1602
|
|
اشراقتي
»
Mar 2020
|
|
كنت هنا
»
20-03-2024 (07:32 PM)
|
|
آبدآعاتي
»
18,595[
+
] |
|
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
|
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
|
|
|
|
| |
|
عندما نمسك ريشة القدر .. بقلم مهيب ( مقال حصرى للمجلة )
سألت نفسى يوماً
لو أن القدر خيرنى فى محو أيام من عمرى ..
وحذف احداث من عقلى ..
فى نزع سطور من كتاب حياتي ..
فى حذف اسماء ابغضها ووجوه أمقتها من ذاكرتي..
سألت نفسى وقتها من اين أجعله يبدأ !!
هل اجعله يبدأ بهؤلاء الحمقى اللذين تضجر حياتنا بوجودهم ..
هل اجعله يبدأ بهذا الموقف الذى ألمنى ولا زالت ذكراه تضايقنى ..
من اين فعلاً اجعله يبدأ..
حقيقة الامر محير ..
واكتشفت الحقيقه التى لا مفر منها ..
أن الحياه لا تُنتقى احداثها ..
ولا يمكن تفصيل سيناريو منا لأقدارها ..
وان الله خلقنا كى نعيش فيها بكل تفاصيلها
وجعلنا مؤهلين لتقبل احداثها بكل تقلباتها
خلق الفصول مختلفه من برد وحر وربيع وخريف
حتى الحواس وهبها لنا وجعلها مهيئه لتقبل المر والحلو والرائحة الطيبة وغير الطيبة
كل الأحداث القاسية التى مرت علينا هى مجرد دروس نتعلم منها ..
فضولي الذى جعلنى امسك ضوء الشمعه وانا صغير
هو الذى علمنى كيف اتجنب كل النيران ما تبقى من عمرى
خلاصة الحكاية
لن تستقيم حياتنا الا بأعوجاج احداثها ..
ولولا الظلام ما كان للقمر قيمه ..
بقلم مهيب
|
|
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ مهيب الركن على المشاركة المفيدة:
|
|
|