عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2020, 01:41 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
الصدق المنافي للكذب





من شروط «لا إله إلا الله»:
الصدق المنافي للكذب المانع من النفاق؛
وذلك لأن بعض الناس قد يتفوَّه بكلمة التوحيد
وهو غير مخلص فيها؛
إذ قد يقولها تعوذًا من القتل
، أو رغبة في منفعة دنيوية.

والصدق: مصدر قولهم صدق يصدُق صدقًا،
وهو مأخوذ من مادة (ص د ق)
التي تدل على قوة في الشيء قولًا أو غير قول،
من ذلك الصدق خلاف الكذب؛ لقوته في نفسه؛
لأن الكذب لا قوة له وهو باطل. قال ابن منظور رحمه الله:
الصدق نقيض الكذب، يقال: صدقه الحديث: أنبأه بالصدق،
وصدقت القوم: قلت لهم صدقًا، ورجل صدوق أبلغ من الصادق،
والصديق الدائم التصديق ويكون أيضًا الذي يصدق قوله بالعمل
والصديق المبالغ في الصدق.
وقال الجرجاني إنه: مطابقة الحكم للواقع، وهذا هو ضد الكذب

دواعي الصدق:
1- العقل: من حيث كونه موجبًا لقبح الكذب.
2- الشرع: حيث ورد بوجوب اتباع الصدق وحظر الكذب
، والله سبحانه لم يشرع إلا كل خير.
3- المروءة: لأنها مانعة من الكذب باعثة على الصدق.
4- حب الاشتهار بالصدق: فمن يتمتع بهذا الاشتهار بين الناس،
لا يرد عليه قوله، ولا يلحقه ندم))

مجالات الصدق:
الصدق ثلاثة: قول، وعمل، وحال.
أولًا: الصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال
كاستواء السنبلة علي ساقها.
ثانيًا: الصدق في الأعمال: استواء الأفعال علي الأمر والمتابعة
كاستواء الرأس على الجسد.
ثالثًا: الصدق في الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص،
واستفراغ الوسع وبذل الطاقة.

فبذلك يكون العبد من الذين جاؤوا بالصدق
وبحسب كمال هذه الأمور فيه، وقيامها به تكون صديقتيه
، كما فعل أبو بكر رضي الله عنه))












]




 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,