عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-04-2020, 08:39 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (11:19 AM)
آبدآعاتي » 2,769,505[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
العمل منارة الامل



الأمل هو كالمنارة البعيدة
التي تشع و تُنَور طريق كل تائه
ظل سبيله في الوصول إلى بر الأمان ،
فهو نور وضياء
يزين قلب مالكه روعة وبهاء . . ،

و هو يحرك في النفس الاندفاع
للخطو نحو الأمام
لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الفرد . ،

تعالوا معي لنسأل أنفسنا وهلة . .
و نقلب هذه الأسئلة في تفكيرنا المنطقي . .
هل يا ترى زراعة الأمل في جوفنا كافي . . ؟
و هل نداءنا المتكرر . .
عليكم بالأمل . . ولا تفقدوا الأمل
. . و تمسكوا بالأمل . .
يكفي لإحداث كل تغيير إيجابي نود
إحداثه في كياننا بشكل خاص
وفي واقعنا بشكل عام . . ؟

احتفظوا بإجابتكم في جعبتكم ،
وأركنوها على جنب لبضع دقائق
و عودوا إليها لاحقا لإعادة تقليبها من جديد ،
و تعالوا معي
بفكركم لآخذكم في رحلة إلى لب حقيقة الأمل
من وجهة نظري الخاصة . . ،

فإني أرى أن الأمل بلا عمل
هو كالسراب الخادع يترصده الظمآن
من بعيد محاولا الوصول إليه ولكن بلا جدوى . .
فهو هكذا حال كل شخص يتمسك بالأمل
و يتعلق بكل أطرافه
وبقوة ولكن يظل مرخي و متهاون
في السعي خلف العمل الذي
سيساعده لتحقيق آماله
مهما كان صُغر أو عظم هذا العمل فهو
بالمجمل سعي لإحداث التغيير بشكل جاد . .
لابشكل أحلام و أوهام من مجرد صحوته منها
يظل يندب حظه و نصيبه
. . و يعيش ويُقيد نفسه بسلاسل و سوار سجن جور
الدنيا عليه لِيُّعيّش نفسه في قصة حزينة راغبا في
جذب أعين كل المشفقين . . ،

فهيا لنجدد مفهوم الأمل و نقرنه بالعمل
حتى نرنو من خلاله إلى الطريق الذي
سيهدينا لتحقيق مُرادِنا وآمالنا . .




 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس