تقديم الخدمات لأبناء المجتمع
إنّ هذا المفهوم الواسع يشملُ الكثير من الأدوار الفرعية التي باستطاعة المرأة أن تؤديها في مُجتمعها، ومن هذه الأدوار
•العمل في الجوانب والمجالات التي تبرع فيها المرأة وترغب بها، وأخذ العلم المناسب والكافي الذي يُرشّحها للعمل بكفاءة في هذه المجالات.
•تعلّم العلوم الشرعية والإقبال عليها حتى تستطيع المرأة توعية النِّساء اللواتي تعرّضن للإساءات من قبل الرجال، وتعليمهنّ حقوقهن الشرعية.
•عمل الأعمال الخيرية وتخصيص جزء من وقتها لذلك؛ لما للمرأة من امتيازات وقدرات وسماتٍ شخصية ونفسية، فقد أثبتت البحوث العلمية أنّ قدرة المرأة العاطفية هي أهمّ صفاتها، مما يسُاعدها على التّعامل مع بعض الحالات التي لا يستطيع الرجل التعامل معها كالحالات التي تخصُّ النّساء وما يتعلق بهنّ من اضطهاد وتعنيف لقدرتها ومهاراتها في الإقناع والتواصل والتأثير واستشارة العواطف؛ فالمرأة تستطيع أن تتولّى الكثير من المؤسسات والهيئات الرسمية التي تُعنى بالأمور الأسرية والاجتماعية والحقوقية بكفاءة.
مساندة الرَّجل
إنّ من أدوار المرأة التي تفرضها عليها المسؤولية التي تنبثقُ في نفسها أن تُساند زوجها وتمسك بيده وتشدّ عليها في وقت المصاعب والشدائد، فقدْ تُعينه في الإنفاق فتعمل، وهذا مما لا يُعدّ واجباً عليها، إنّما تقوم به رغبةً منها في مساعدة شريكها؛ حيثُ إنّ المرأة هي من تدفعُ الرّجل وتُحفّزه ليخطو للأمام.
توطيد العلاقات بين أفراد العائلة والمجتمع
إنّ من أدوار المرأة أن تُشجّع زوجها وأباها وإخوتها وعائلتها أجمع على صلة الأرحام ومشاركة الناس أفراحهم وأتراحهم، وزيارة المرضى، مما ينشر المحبّة والتعاون، فتقومُ الأجيال على المبادئ السامية وقيم الإسلام الحسنة والمحبة والود