عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-04-2020, 04:09 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:11 AM)
آبدآعاتي » 4,125,003[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي محرمات تتعلق بالعقيدة.بعض المحرمات التي تتعلق بالعقيدة




محرمات تتعلق بالعقيدة.بعض المحرمات التي تتعلق بالعقيدة


الشرك بالله تعالى:


وهو أعظم المحرمات على الإطلاق؛ وهو الذنب الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة والرجوع عنه، وهو محبط لجميع الأعمال؛ قال تعالى: ȵإِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُȳ [النساء: 48]، وقال تعالى: ȵوَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَȳ [الزمر: 65]، والشرك هو أن تجعل لله – تعالى - ندًّا تعبده معه أو من دونه من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو جني أو نجم أو ملك أو غير ذلك..


وللشرك أنواع ومظاهر متعددة منها ما هو مُخرج من الملة - وهو الشرك الأكبر - ومنها ما لا يخرج من الملة؛ وهو الشرك الأصغر.


فمن مظاهر الشرك الأكبر المخرج من الملة ما يلي:د


1- دعاء غير الله تعالى:


وذلك بأن يدعو العبدُ غيرَ الله من الأموات؛ سواءً كانوا أولياء صالحين أو غير ذلك من الأصنام أو الأحجار أو الأشجار أو القبور أو الأضرحة أو المقامات أو غيرها؛ لجلب نفع أو لدفع ضر أو تفريج كرب؛ وهذا كلُّه شركٌ أكبر مخرج عن ملة الإسلام؛ حتى لو كان فاعله يزعم أو يدَّعي تعظيم الله تعالى وعبادته.


2- الاستغاثة بغير الله تعالى:


وهي من مظاهر الشرك الأكبر المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين؛ ومعناها أن يطلب العبد الغوثَ والعون ممن في القبور من الموتى متذلِّلا سائلا حاجاته من شفاء مريض أو تيسير حاجة أو الحصول على وظيفة أو ولد أو مال أو غيرها من الحاجات التي لا يقدر عليها إلا الله تبارك وتعالى، والتي لا يجوز أن تُطلب من غيره.


3- الذبح لغير الله تعالى:


قال تعالى: ȵقُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَȳ [الأنعام: 162، 163]؛ فالذبح لا يكون إلا لله، ومن ذبح لغير الله فقد أشرك بالله؛ كما لو صلَّى لغير الله؛ لأن الله جعل الصلاة والذَّبح قرينين، وأخبر أنهما له وحده دون سواه، وقال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من ذبح لغير الله»( ).


4- النذر لغير الله تعالى:


ومن أمثلته: النذر لأصحاب القبور؛ كأن يقول العبد: للشيخ فلان عليَّ إن نجح ابني كذا، أو إن شفي مريضي كذا، أو نحو ذلك؛ وهذا شرك بالله تعالى؛ لأن النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله سبحانه.


5- الغُلُوُّ في الحب أو شرك المحبة:


قال الله تعالى: ȵوَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلهِȳ [البقرة: 165]؛ فمن أحبَّ إنسانًا أو صنمًا أو نظامًا أو غير ذلك حتى أصبح يُقَدِّمُ حبَّه أو أمره ونهيه أو طاعته على حبِّ الله تعالى أو أمره ونهيه أو طاعته، وقع في هذا النوع من الشرك.


6- تحكيم القوانين الكافرة بدلًا من التشريعات الإسلامية:


فمن اعتقد أن أحدًا يملك الحق في التحليل والتحريم غير الله تبارك وتعالى، أو أن هناك هديًا خيرًا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أو حكمًا خيرًا وأكمل من حكمه وشريعته التي جاء بها، فقد وقع في الشرك الأكبر.


7- السِّحْرُ والكهانة والعرافة:


وهي من مظاهر الكفر التي استهان بها الناس؛ أما السحر فإنه كفر؛ وهو من الموبقات، وهو يضر ولا ينفع؛ قال تعالى: ȵوَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْȳ [البقرة: 102]، وكسب الساحر حرام، وحكمه القتل، ويشارك الساحر في الإثم الذين يذهبون إليه ليعمل لهم سحرًا أو ليفك لهم سحرًا.


أما الكهان والعرَّافون الذين يدَّعون معرفة الغيب فهم كفار؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا الله.


ومن مظاهر الشرك الأصغر الذي لا يخرج من الملة ما يلي:


1- الرياء:


وهو أن يقصد العبد بعمله غير الله مع الله؛ فلا يكون عملُه خالصًا لله تعالى، ومن يقوم بالعبادة ليراه الناس، أو يعمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فهو مشرك شركًا أصغر، وعمله مردود غير مقبول؛ لقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»( ).


2- الحلف بغير الله تعالى:


وهو من أكثر صور الشرك الأصغر انتشارًا في حياة الناس اليوم؛ قال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك»( ) فلا يجوز للمسلم أن يحلف بغير الله حتى لو لم يقصد تعظيم المحلوف به.


3- التَّطيُّر:


وهو التشاؤم؛ وهو شرك أصغر؛ قال صلى الله عليه وسلم: «الطِّيرة شرك»( )، وقال: «ليس منا من تطيَّر أو تُطيِّر له، أو كهن أو تُكهِّن له..» ( ).


الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم:


قال تعالى: ȵوَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَȳ [الزمر: 60]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوَّأ مقعدَه من النار»( ).


ولا شك أن تعمُّد الكذب على الله ورسوله في تحليل حرام أو تحريم حلال كفر محض يخرج من ملة الإسلام.


التَّكذيب بالقدر:


قال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة عاقٌّ ولا مدمن خمر ولا مكذِّب بقدر»( )، وقال: «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ويؤمن بالموت، ويؤمن بالبعث، ويؤمن بالقدر» ( ).


سبُّ الصحابة:


قال صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهبًا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه»( ). وقال: «من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله»( ).


السخرية والاستهزاء بالمسلم:


قال تعالى: ȵيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّȳ [الحجرات: 11].


وقال صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم»( ).




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
,