سألتها أتحبينني ؟
قالت لما !!!
أعطني سببا واحدا ...
يجعلني أحبك ...
قلت لها أهكذا يكون الجواب ...
قالت نعم أليس للحب مقومات ...
أعدت قولي ...
ألا يوجد لديك حتي إعجاب ؟
قالت بك ...
قلت نعم ...
قالت لا ...
ولا هذا أيضا أجد له موقعا ...
قلت ولا أي شئ لفت نظرك في ...
قالت بالطبع أكيد ...
قلت ماهو ...
قالت إنك لست من أريد ...
قلت لها ومتي أكتشفتي هذا ...
قالت منذ إستهلالك ولحظاتنا ...
لم تتعدي ثوانا ولا تزيد ...
قلت كيف تتخذين قرارا بهذة السرعة الواثقة ...
في أمر تحسمه الأحاسيس ...
ولامنطق يقبله ولا عقل يعيه ...
قالت هو كذلك ...
لا أقبل منطقه وأرفض أن أعييه ...
ولكنها الحقيقة ...
رغم ماندعيه ...
لقد عرفتك وما عرفتك ...
رأيتك وما رأيتك ...
لطالما كنت آخر ...
عنه تحدثني ...
كنت حاضره الغائب ...
وحامل باقات زهره ...
والأمين علي ذكر محاسنه ...
وكريم ما يحمله ...
ومدي سعة أفقه وصبره ...
وثقافتة النيرة ...
بحلاوة روح ...
وشفافية طيبتة المتعجلة ...
في منح الغير خير زاده بمودة صافية ...
وكلما أبحرت بنا في عالمه ...
أعود بك آملة ...
أن تأخذني نحوك برهة ...
أن تتفرع بي إلي شطئانك المهجورة ...
وموانيك الغافلة ...
أن تفتح خزائنك المغلقة لعين فؤادي ...
أن تعيد ترتيب أشياؤك المتفرقة في كل وادي ...
أجدك إليه تعود ...
غير عابئ بما إليه أؤول ...
حتي أغشاني الحلم ...
وبت في إنتظارك إليه ...
عنه أسألك ...
وتجيب بود عجيب ...
لاشبهة فيه ولا تأليب ...
بالله عليك قل لي ...
كيف أراك حبيب ...
وأنت عنك سارب ...
كيف أشعرك قريب ...
وعني أنت غائب ...
كيف أشاركك حياة ...
أنت منها هارب ...
فتحي عيسي
شكرا للقديرة عذبة المعاني
على هذة الهدية الغالية
سلمت يمينك وريشتك الذهبية
آخر تعديل فتحي عيسي يوم 15-04-2020 في 09:26 PM.