عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-04-2020, 12:14 AM
حسن الوائلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-07-2025 (07:02 PM)
آبدآعاتي » 2,693,366[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
الأمور التي تعين على الصبر



* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.

* معرفة الإنسـان
أنه ملْكُ لله تعالى أولا وأخيرًا،
وأن مصيره إلى الله تعالى.

* التيقن بحسن الجزاء عند الله،
وأن الصابرين ينتظرهم أحسن
الجزاء من الله،
قال تعالى:
(ولنجزين الذين صبروا أجرهم

بأحسن ما كانوا يعملون)
[النحل: 96].

* اليقين بأن نصر الله قريب،

وأن فرجه آتٍ،
وأن بعد الضيق سعة،
وأن بعد العسر يسرًا،
وأن ما وعد الله به المبتلِين

من الجزاء لابد أن يتحقق.
قال تعالى:
{فإن مع العسر يسرًا.
إن مع العسر يسرًا}

[الشرح: 5-6].

* الاستعانة بالله واللجوء
إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر
بأن الله معه، وأنه في رعايته.
قال الله -تعالى-:
{واصبروا إن الله مع الصابرين}

[الأنفال: 46].

* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم،
والتأمل في سير الصابرين

وما لاقوه من ألوان البلاء

والشدائد، وبخاصة
أنبياء الله ورسله.

* الإيمان بقدر الله،
وأن قضاءه نافذ لا محالة،

وأن ما أصاب الإنسان
لم يكن ليخطئه،

وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
قال تعالى:

{ما أصاب من مصيبة في الأرض
ولا في أنفسكم إلا في كتاب

من قبل أن نبرأها

إن ذلك على الله يسير .

لكيلا تأسوا على ما فاتكم

ولا تفرحوا بما آتاكم}

[الحديد: 22-23]

*الابتعاد عن الاستعجال

والغضب وشدة الحزن

والضيق واليأس
من رحمة الله؛
لأن كل ذلك يضعف

من الصبر والمثابرة.




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
,