الملقبـة بــ خطيبـة النساء
*جاءت إلى رسول الله ï·؛ ، فقالت :*
*" يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة ،
فآمنا بك وبإلـظ°هك ، وإنَّـا معشر النساء محصوراتٌ ،
مقصوراتٌ مخدوراتٌ ، قواعدُ بيوتكم ، وحاملاتُ أولادكم ،
وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات ،
وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز ، وعيادة المرضى ،
وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج ،
وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله
وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ ،
جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم ، ونربي أولادكم ،
ونغزلُ ثيابكم ،
فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟!!!*
** فالتفت ï·؛ بجملته وقال :
*هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة؟!!!*
** قالوا :
*يا رسولَ الله! ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها!*
**فقال النبي ï·؛ :
*(( يا أسماءُ ، افهمي عني ؛ أخبري من وراءك من النساء
أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها ، وطلبَها لمرضاته ،
واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله!!! ))*
** فأدبرت المرأةُ وهي تُهلِّلُ وتُكبِّرُ وتُردِّدُ :
*يعدل ذلك كله ، يعدل ذلك كله ...*
** أخرجه البيهقي في شعب الإيمان .
** فهل يفقه هذا نساء المؤمنين؟!*
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ